دين وحياة

هاجر لمرابط لمدار 21: صلاتي وراء الملك ليلة القدر أفرحتني وقدوتي في الحياة أمي

هاجر لمرابط لمدار 21: صلاتي وراء الملك ليلة القدر أفرحتني وقدوتي في الحياة أمي

وجهت الطفلة هاجر لمرابط، الحائزة على جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده لسنة 1444هـ/2023م، بعدما احتلت المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، رسالة للملك محمد السادس تشكره فيها على تقدير أهل القرآن وتشريفها لها بهذا التقدير الاستثنائي.

واستحقت لمرابط الجائزة، التي تشرفت بتسلمها من يد الملك محمد السادس ليلة القدر بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، نظرا لما تميزت به عن غيرها من حفظة القرآن الكريم، الذين مثلوا جهات المملكة في هذه المسابقة.

وأوضحت هاجر المرابط، في تصريح مصور لجريدة “مدار21” الإلكترونية، التي تبلغ من العمر 10 سنوات، أن تعلقها بالقرآن بدأ منذ كانت في الرابعة، مؤكدة أن الالتزام بحفظ القرآن وفهم معانيه ساعداها في حياتها الدراسية.

وقالت ابنة مدينة شفشاون، والتي كانت تمثل المجلس العلمي المحلي لتطوان بالمسابقة الوطنية التي شارك فيها عشرات الأطفال المغاربة، إن لقاء الملك وصلاتها وراءه ليلة القدر “أفرحني”، مشيرة إلى أنها تعتبر والدتها ووالدها “قدوتها في الحياة”.

وسجلت هاجر أن أحب السور القرآنية إلى قلبها هي سورة يوسف، موجهة رسالة للأطفال المغاربة تنصحهم فيها بحفظ القرآن “لأنه يعلم كل خير”، على حد تعبيرها.

بدوره، وجه ياسين لمرابط، والد الحائزة على المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، وهو أستاذ في التعليم الثانوي لمادة التربية الإسلامية وخطيب، رسالة شكر لأمير المؤمين، الملك محمد السادس، الذي يعطي الاهتمام والعناية البالغة والكبيرة لحملة القرآن، مؤكدا أن والدة هاجر كان لها دور كبير في بلوغ الطفلة لهذه المرحلة.

وعبر الوالد عن فخره بابنته بقوله “جد فخور بها وفرح بهذا التتويج الملكي، كيف لا يفرح الأب بابنته وقد حفظت القرآن الكريم وتوجت بهذا التتويج الملكي من يد أمير المؤمنين، ومن لم يفرح بهذا ففيه مشكل، فالإنسان يفرح بحفظ كتاب الله تعالى للغريب، فكيف بمن هي ابنته وتربت في أحضانه”، مؤكدا أن لقاء الملك والأسرة العلوية ليلة القدر كان “استثنائيا”.

وأشار المتحدث في تصريح لجريدة “مدار21” الإلكترونية أن مشوار ابنته في حفظ القرآن بدأ مبكرا، “بدأت الحفظ في عمر أربع سنوات، سماعا من والدتها، التي واصلت معها ذلك إلى أن تمكنت الصغيرة من حفظ 15 حزبا لتنتقل إلى المدرسة العتيقة الزهراء بتطوان ومن هناك بدأت الرحلة”.

وقال ياسين لمرابط، إنه يتمنى أن تصبح ابنته “عالمة من العالمات، وأن تكون هاجر قدوة لأبناء المسلمين”، ناصحا الآباء والأمهات بأن يأخذوا يد أبنائهم وفلذات أكبادهم في تعليم القرآن وأصوله.

وأشار إلى أن متابعة الدراسة بالمدارس العمومية عوض المدارس العتيقة “لا يمكن أن نكون سببا في ترك كتاب الله تعالى “القرآن الكريم هو خير ما يتعلمه الإنسان، ويفتح له البصائر ويمهد لطريق الخير.. وإذا تعلم الطفل الصغير القرآن علمه كل خير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News