رياضة

لجنة التحكيم تتعهد بإحداث أكاديمية لـ”قضاة الملاعب” والثلث الأخير من الموسم يضعها على المحك

لجنة التحكيم تتعهد بإحداث أكاديمية لـ”قضاة الملاعب” والثلث الأخير من الموسم يضعها على المحك

كشف سليمان البرهمي أن لجنة التحكيم الجديدة التي عيّن رئيسا لها تعتزم إحداث أكاديمية للتحكيم من أجل الارتقاء بمستوى تكوين “قضاة الملاعب” المغاربة، بعد حل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مديرية التحكيم، وتحويل المسؤولية الكاملة للعصبة الاحترافية لتدبير ما تبقى من مباريات الموسم الكروي الحالي.

وقال البرهمي، في تصريح خص به البوابة الإلكترونية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن من بين الأوراش التي ستعكف لجنة التحكيم، التابعة للعصبة الاحترافية، إحداث أكاديمية للتحكيم، من أجل الارتقاء بمستوى الحكام المغاربة مركزيا وعلى مستوى المديريات الجهوية للتحكيم.

وأوضح رئيس لجنة الحكام أن من بين الأهداف الأخرى للجنة تشبيب التحكيم والعمل على التفكير في تدبير الثلث الأخير من البطولة الاحترافية، زيادة على العمل على إنشاء مشروع على المدى المتوسط والبعيد.

وكشف البرهمي، رسميا عن أعضاء اللجنة الجديدة للتحكيم، إذ سيشغل متمني عبد الرحيم، مهمة المسؤول عن التواصل والناطق الرسمي للجنة، وبوشعيب شداني مكلّفا بالكتابة، إضافة إلى الأعضاء أحمد قنديشي، عبد الحق قرقوري ورضوان عشيق.

وستكون اللجنة الجديدة للتحكيم أمام مهمة ليس باليسيرة في الجولات الأخيرة من عمر الدوري الاحترافي، مع احتدام المنافسة في مقدمة الترتيب بين الفرق الطامحة في التتويج بالدرع، وفي أسفل الترتيب بين الأندية القابعة في المناطق المؤدية إلى القسم الوطني الثاني.

ويأتي تشكيل اللجنة في وقت اشتدت فيه انتقادات الأندية والجماهير لمستوى الحكام المغاربة، كان آخرها في مباراة الديربي الأخير بين الوداد والرجاء، إذ وصفت إدارة الأخيرة أداء الحكم رضوان جيد بـ”المهزلة التحكيمية”.

وأحدث قرار جامعة الكرة في 20 مارس الفارط، رجة داخل منظومة كرة القدم المغربية، بعد تبرُّؤها الكامل من كل ما له علاقة بالدوريات الوطنية بجميع أقسامها، ملقية بذلك “جمرة” التحكيم والتأديب في ملعب العصبة الاحترافية والعصب الجهوية، في محاولة للانفلات من سهام جماهير الأندية.

وأعلنت جامعة كرة القدم تحويل جميع اختصاصاتها السابقة في ما يخص تدبير التحكيم الوطني، من خلال مديرية التحكيم، ومعاقبة الأندية، عن طريق لجنتي التأديب والاستئناف، إلى العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، لتتفرغ لأربعة أوراش فقط تتعلق بتطوير البنيات التحتية، التكوين وتطوير كرة القدم، المنتخبات الوطنية والعلاقات الدولية.

اتخاذ الجامعة لقرار من هذا الحجم منتصف الموسم طرح العديد من علامات الاستفهام، سيما أنه جاء بعد أسابيع من إطلاق فئة من جماهير الرجاء الرياضي حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب رئيس الجامعة بالرحيل وتتهمه فيها بـ”الفساد” استنادا إلى ما وصفته بـ”التحيز لفرق دون أخرى” إضافة إلى “خروقات” طبعت تعامل جامعة الكرة مع بعض الملفات “الحارقة” أبرزها أخطاء الحكام المتكررة حسب مناصري “القلعة الخضراء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News