الولايات المتحدة الأمريكية تعلن موافقتها على بيع أنظمة صواريخ “هيمارس” للمغرب
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على تزويد القوات المسلحة الملكية بأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) والمعدات ذات الصلة، بتكلفة تقديرية تبلغ بـ524.2 مليون دولار.
وقدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل أمس الثلاثاء.
وطلبت الحكومة المغربية شراء ثمانية عشر (18) قاذفة صواريخ “M142” عالية الحركة (HIMARS) وأربعين (40) من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش M57 (ATACMS)؛ وستة وثلاثون (36) أنظمة صاروخ الإطلاق المتعددة الموجهة M31A2 (GMLRS) أحادية ؛ وستة وثلاثون (36) رأسًا حربيًا بديلًا لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة “M30A2” الموجهة (GMLRS)؛ وتسعة (9) “M1152A1” مركبات ذات عجلات متعددة الأغراض عالية الحركة (HMMWV)؛ وثمانية عشر (18) نظم بيانات المدفعية الميدانية التكتيكية الدولية (IFATDS).
وطلبت أيضا أجهزة راديو ذات قدرة “SINCGARS” مماثلة وخمسة وثلاثون (35) أنظمة لاسلكية طويلة المدى للمركبات مزودة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وأربعة وعشرون (24) راديو فردي، ونظام مركبات طويل المدى مع نظام تحديد المواقع العالمي؛ وثمانية عشر (18) شاحنة بضائع M1084A2، وثلاثة (3) شاحنات هدم M1089A2 ، FMTV RSV ؛ وثمانية عشر (18) مقطورة M1095 5 طن، FMTV؛ وثلاثة وعشرون (23) محمّل مفاتيح بسيط (SKL)، AN / PYQ-10؛ وخمسون (50) جهاز استقبال لنظام تحديد المواقع العالمي المتقدم للدفاع (DAGR).
وتبلغ التكلفة الإجمالية المقدرة، لعملية البيع المقترحة والتي قالت الخارجية الأمريكية إنها تهدف للمساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا، 524.2 مليون دولار.
وستعمل الصفقة المقترحة على تحسين قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية وستساهم في قدرته على اكتشاف التهديدات والسيطرة على حدودها، مما يساهم في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين. كما ستعزز إمكانية التشغيل البيني للقوات المسلحة الملكية (FAR)، التي تتدرب بشكل روتيني مع القوات الأمريكية، مع التركيز على مكافحة الإرهاب والمنظمات المتطرفة العنيفة (VEOs) في المغرب العربي ومنطقة الساحل.
