أزيد من 56% للتلفزيون.. المستشهرون ينفقون 394 مليون درهم في 10 أيام الأولى من رمضان
أنفق المستشهرون ما يقارب 39 مليار و400 مليون سنتيم (394 مليون درهم) في الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان الأبرك لجذب انتباه المغاربة، حيث كان مصنعو المواد الغذائية ومشغلو الاتصالات من القطاعات الأكثر استثمارًا في الإعلان هذا العام.
وقالت تقرير لوكالة إمبريوم “Imperium”، التي تقدم كل عام الأرقام المتعلقة بالاستثمارات الإعلانية في رمضان، إن الأخير “يولد جمهورًا قويًا على وسائل الإعلام المختلفة، وهو ما يسبب تغييرا في عادات الاستهلاك، الأمر الذي يدفع لزيادة ملحوظة في وثيرة وطريقة الاستثمارات الدعائية والإعلانية في المغرب”.
ولاحظت “إمبريوم” انخفاضًا طفيفًا من حيث الاستثمارات الإعلانية خلال الأيام العشر الأولى من الشهر الكريم الموافق للفترة من 23 مارس إلى 1 أبريل 2023، وبلغت هذه المبالغ أكثر من 394 مليون درهم، ما عادل انخفاضا ب 2.3 بالمئة، مقارنة مع العام السابق، والتي قدرت الاستثمارات الإعلانية فيه بـ407 ملايين درهم.
وعلى الرغم من تسجيله انخفاضًا بنسبة 13.6 بالمئة خلال العشر الأوائل من رمضان، إلا أن التلفزيون استحوذ على 56.4 بالمئة من حصة السوق.
وسجل الإعلان خارج المنزل (اللوحات الإشهارية) زيادة بنسبة 0.2 بالمئة، أي بنسبة 19 بالمئة في حصة السوق، يليه الراديو الذي سجل زيادة بنسبة + 13.7 بالمئة، (12.5 بالمئة من حصة السوق)، ثم المنصات الرقمية، الذي شهد زيادة بـ9.1 بالمئة، (6.1 بالمئة من حصة السوق). وأخيرا تأتي الصحافة المكتوبة، التي سجلت زيادة بنسبة + 139.4 بالمئة (6 بالمئة حصتها في السوق).
وبخصوص القطاعات الخمسة الأولى الأكثر استثمارًا في العقد الأول من رمضان، أوضحت الوكالة أن صناعة المواد الغذائية سجلت ارتفاعا بـ6.2 بالمئة مقابل زيادة قدرت بـ36 بالمئة في عام 2022، والاتصالات بانخفاض 12.4 بالمئة مقابل 6 بالمئة في عام 2022، ثم البنوك والتأمين، بانخفاض ب 16.3 بالمئة مقابل -42 بالمئة في 2022، وبعدها المشروبات بزيادة قدرت ب 23.5 بالمئة مقابل -4 بالمئة في 2022، والبناء بانخفاض 21.7 بالمئة مقابل + 5 بالمئة في 2022.
وعلى الرغم من أنها رفعت من قيمة استثماراتها الإعلانية بشكل كبير مقارنة بعام 2022، إلا أنها تأتي في المراكز الأخيرة في ترتيب القطاعات المستثمرة، ويتعلق الأمر بقطاع التوزيع (ارتفاع في 48 بالمئة)، والسفر والسياحة (+ 89 بالمئة) ، والمعلومات والإعلام (+ 70.7 بالمئة)، والثقافة الترفيه (+ 162 بالمئة) والطاقة (+ 116 بالمئة).
وتشير الوكالة إلى أنه في الوقت الذي تشهد فيه ميزانيات الإعلانات انخفاضًا حادًا في قيمتها، زاد وجود المعلنين خلال فترة رمضان مقارنة بعام 2022، حيث كان 990 معلنًا حاضرين خلال العشرة أيام الأولى من رمضان 2023 مقارنة بـ 726 معلنًا في عام 2022.
وارتفعت عدد الإعلانات بالتلفزيون والصحافة المكتوبة، مع زيادة تقدر بـ4 معلنين و284 معلنًا على التوالي.
