رياضة

رغم حديث عن تعويضها بالمغرب.. مسؤول برتغالي يؤكد إمكانية انضمام أوكرانيا لملف مونديال2030

رغم حديث عن تعويضها بالمغرب.. مسؤول برتغالي يؤكد إمكانية انضمام أوكرانيا لملف مونديال2030

خلافا لما تم تداوله سابقا حول تعويض المغرب لأوكرانيا في الملف المشترك الذي يضم كل من إسبانيا والبرتغال، أكد أنطونيو كوستا، الوزير الأول لدولة البرتغال، أن ترشح كييف مازال قائما، وفق ما نقلته “أوروبا بريس”.

وقال المسؤول البرتغالي، على هامش انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في لشبونة، أن ترشح أوكرانيا ضمن الملف المشترك لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، ما زال قائما لحد الساعة.

واعتبر كوستا وفي كلمة ترحيبية أمام المشاركين في أشغال الجمعية العمومة للاتحاد القاري للعبة “يوفا”، أن ترشح الدول الأربعة “رسالة قوية لتحقيق السلام والتفاهم بين الشعوب”، مردفا “إنهم يحظون بدعم كرة القدم الأوروبية”.

وكانت وسائل إعلامية إسبانية، قد أشارت وفور إعلان انضمام المغرب للملف المشترك، أن المملكة لن تعوض أوكرانيا، وأن استمرار كييف ضمن المشروع “رهين بحل مشاكل سياسية، والتي من المرجح أن تدفع الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستبعادها بشكل كلي من الترشح”.

وسبق لأوكرانيا التي تقاوم منذ فبراير غزو روسيا لأراضيها أن نظمت بالتعاون مع بولندا نهائيات كأس أمم أوروبا عام 2012، واستضافت أيضا في عام 2018 نهائي دوري أبطال أوروبا على الملعب الأولمبي في كييف.

هذا وكان المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة المصرية محمد فوزي أكد في سبتمبر الماضي أن بلاده تدرس مع السعودية واليونان الترشح بملف مشترك.

وقال فوزي إن “مصر ستكون من أفضل دول العالم استضافة وتنظيما لمثل هذه البطولة، مشيرا إلى أنها استضافت بطولات عالمية عدة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وسبق لمصر تقديم ترشيحها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2010، لكنها منيت بخيبة أمل كبيرة بخروجها خالية الوفاض وفشلها في الحصول على صوت واحد في منافسة المغرب وجنوب أفريقيا التي حظيت بشرف تنظيم النسخة الأولى والأخيرة حتى الآن في القارة السمراء وذلك بنيلها 14 صوتا مقابل 10 اصوات للمملكة المغربية.

وفي غشت الفارط، أعلنت دول الأوروغواي والأرجنتين وتشيلي والباراغواي ترشيحها المشترك لتنظيم نسخة 2030، في الذكرى المئوية للمسابقة التي أقيمت نسختها الأولى في مونتيفيديو.

وهي المرة الأولى يصل عدد الدول المرشحة لاستضافة مشتركة إلى أربع، علما أن نسخة 2026 ستقام في ثلاث دول هي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وكان مسؤولون مغاربة قد شرعوا في عقد اجتماعات مع مسؤولين إسبان وبرتغاليين، للتنسيق بخصوص ملف الترشح لتنظيم مونديال 2020، وذلك وفق ما كشفه مسؤول في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وأكد المسؤول الجامعي لجريدة “مدار21” الإلكترونية، أن وثيرة الاجتماعات سترتفع، ابتداء من الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أن جزء منها سيعقد بالمملكة المغربية.

وأوضح المتحدث ذاته، والذي طلب عدم ذكر اسمه، أن البلدان الثلاثة “منسجمة ومتوافقة بخصوص الخطوط العريضة لملف الترشح”، مبرزا أن باقي التفاصيل سيكشف عنها في بلاغات رسمية.

وأعلن المغرب رسميا تقدمه لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2030، 14 مارس الفارط، في ملف مشترك يجمعه بإسبانيا والبرتغال، لتؤكد المملكة رغبتها القوية في احتضان هذه النسخة الكروية العالمية.

بعد أكثر من ربع قرن من أول ترشيح، ما يزال المغرب متمسكا بحلم تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم، لكن يبدو أن حظوظه هذه المرة ستكون قوية لاستضافة نسخة 2030 بعد انضمامه إلى الملف الأوروبي لإسبانيا والبرتغال، في وقت لم يُعلَن بعد موقف أوكرانيا من المشاركة في الملف.

وسبق للمملكة دخول سباق استضافة المونديال سنوات 1994، 1998، 2006، 2010 و2026، وسيكون الترشيح السادس بطعم أوروبا، بعدما وافق على الانضمام إلى ملف جاريه، إسبانيا والبرتغال، وبمنافسة قوية أيضا مع ملفات مشتركة أخرى يبقى أقواها للأوروغواي والأرجنتين والشيلي والباراغواي.

وفي السنوات العشر الأخيرة، نظمت إفريقيا كأس العالم مرة واحدة سنة 2010، أما أوروبا فقد استضافتها في ثلاث مناسبات بإيطاليا 1990، فرنسا 1998 ثم ألمانيا 2006، أما القارة الآسيوية فقد حظيت بشرف التنظيم سنتي 2002 و2022 بكورويا واليابان (ملف مشترك) وقطر تواليا، في حين نظم بأمريكا الجنوبية سنة 2014 بالبرازيل وأمريكا الشمالية سينظم سنة 2026 في ثلاثة دول؛ الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News