سياسة

أخنوش: الأغلبية متماسكة وصبورة والحكومة نجَحت في الصمود أمام الأزمات

أخنوش: الأغلبية متماسكة وصبورة والحكومة نجَحت في الصمود أمام الأزمات

على خلفية الانتقادات التي وجهتها المعارضة لأحزاب التحالف الحكومي، التي شبهتها بـ”الجُزر المتفرقة”، خرج عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ليؤكد أن الأغلبية الحكومية “متماسكة وقوية وصبورة وتشتغل بالمعقول بمنطق جماعي وانسجام تام، وكل طرف يسعى من موقعه إلى لعب الدور المنوط به”.

وعبر أخنوش الذي كان يتحدث ضمن أشغال المنتدى الجهوي لمنتخبي الأحرار الذي احتضنته مدينة ورزازات، بحضور قيادات الحزب وطنيا وجهويا، ومنتخبي الحزب بالجهة، عن افتخاره بـ”العمل الذي نقوم به داخل الحكومة ولكن كذلك مع قادة الأغلبية، حيث نمتلك بشكل جماعي اتجاها واحد ورؤية موحّدة  لإرساء رؤية مشتركة لأن ما يهمنا هو سبل استفادة البلاد”.

وشدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن الحكومة التي يقودها تمكنت من الصمود في وجه سنة 2022 التي ‏كانت صعبة، ‏وبإمكانها تحقيق مجموعة من الإنجازات في المستقبل وتنزيل برنامجها ‏وقال بأن “الحكومة التي نجحت في تدبير ‏‏مجموعة من الأزمات خلال سنة ‏‏2022 منها أثار جائحة كوفيد والجفاف ‏والتوترات الجيوسياسية بإمكانها ‏تحقيق المزيد من ‏الإنجازات في القادم من الأيام”..

وكشف أخنوش، أنه سيقوم رفقة عدد من وزراء حكومته بزيارات ميدانية في غضون شهر ماي القادم إلى بعض من أقاليم جهة درعة تافيلالت، وزاد: “المنطقة لها أهميتها، عندها مستقبل، المنطقة اللي فيها الواحات عمرك تخاف عليها، إن شاء الله ماغادي يكون غير الخير، غنرجع مع بعض الوزارات باش نشوفو السياحة والصحة، ماشي باش نديرو اجتماعات في المكاتب بل للوقوف في الميدان”.

وأوضح رئيس الحكومة، أن طريقة التعامل مع مطالب الساكنة المحلية في الجماعات الترابية والجهات إيجابية، تقوم على الاستماع والإنصات، مع آخذ الوقت الكافي، لدراستها وتحليلها عبر الاستعانة بأساتذة جامعيين، قبل الوصول إلى تدقيق المقترحات لتقديم الحلول التي تصب في صالح التنمية المحلية والترابية.

وسجل، أن الجهة ستستفيد من ميثاق الاستثمار والتشريعات الأخرى المرافقة له، بفضل التحفيزات المقدمة للمستثمرين بالجهات التي تعرف تنمية أقل بالمقارنة مع المركز، وأبرز أن التركيز على خصوصية كل مناطق الجهة سيزيد من فرص تنميتها، مع العمل على تنظيم مهرجانات بأصداء أكبر بالنسبة لمهرجان الورود بقلعة مكونة والتفاح بميدلت، فضلا عن تنظيم تظاهرات حول فن أحواش، مشيرا إلى أن التعريف بالمميزات الثقافية على نطاق أوسع ستساهم في استقطاب السياح.

وحول مآل المستشفى الجامعي، المنتظر إطلاق أشغاله، أعلن أخنوش، أنه سيتم تكوين طلبة الطب في الرشيدية على تنطلق الدراسة به ابتداء من شتنبر القادم، لافتا إلى أنه تم تخصيص حوالي 3 ملايير و400 مليون درهم لإنجاز مشاريع فك العزلة وتأهيل البنيات الأساسية للصحة والتعليم، وذلك في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية، قطعنا أشواط كبيرة في تنزيل البرنامج.

وبخصوص مشروع “نفق تيشكا” الذي تنتظره ساكنة الجهة على أحر من الجمر، سيما بعد حسم الحكومة السابقة في اختيار مسار “أوريكة” بدل الطريق الوطينة رقم 09،  أكد رئيس الحكومة، أنه سيتم الشروع في إنجازه حالما يتم استكمال مختلف الدراسات التقنية وتوفير الإمكانيات اللازمة للتمويل”، وقال “لن نعطي وعودا على غرار وعود الحكومات السابقة”.

وخلص رئيس الحكومة إلى أن الحكومة تواكب مسار التنمية بجهة درعة تافيلالت، وأن حزب التجمع الوطني للأحرار بترؤسه لجهة درعة تافيلالت، يعمل على تنزيل برامج تنموية تهم قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل، لتدارك التأخير الذي عرفته الجهة في السنوات الست الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News