فن

“المرأة لا تحتاج للمساندة ولا ليوم عيد”.. فنانات يُعلّقن على احتفالات “8 مارس” ويوجهن رسائل للمغربيات

“المرأة لا تحتاج للمساندة ولا ليوم عيد”.. فنانات يُعلّقن على احتفالات “8 مارس” ويوجهن رسائل للمغربيات

يحتفي العالم أجمع اليوم الأربعاء، الذي يصادف الثامن من مارس 2023، بالمرأة التي بصمت على نجاحات في مختلف المجالات، إذ اختارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة والأمم المتحدة الاحتفال بهذا العيد السنوي تحت شعار “الرقمنة للجميع: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين”.

وبهذه المناسبة، استقت جريدة “مدار21” تصريحات من فنانات مغربيات، حيث عايدن النّساء المغربيات بكلمات الفخر والاعتزاز بهن، ووجهن لهن رسائل مؤثرة.

وفي هذا الصدد، قالت الممثلة بديعة الصنهاجي، إن المرأة المغربية “لا تحتاج إلى يوم فقط للاحتفاء بها، لأن لها كيانها، ووجودها قوي في المجتمع، وإنما يجب أن نحتفي بالمرأة في كل يوم، بمجهوداتها وشجاعتها، وصمودها”، مستحضرة المرأة القروية، التي “تحمل الحطب على ظهرها، وينطلق عملها منذ الخامسة صباحا، إذ تشتغل في الحقول، وتجني وتزرع وتحصد، وتعود إلى بيتها للقيام بالأنشطة اليومية المنزلية، وتُربي الأجيال، وتدير بيتها وترعى أطفالها وزوجها، وتنام في وقت متأخر من الليل”.

وأضافت الصنهاجي، في كلمة لـ”مدار21″: “هذه المرأة لا تستحق عيدا، أو احتفالا أو قول كلمة في حقها فقط، بل تستحق كل الاحترام”.

من جانبها، وجهت الممثلة نسرين الراضي، عبر “مدار21″، رسالة إلى المرأة المغربية في عيدها الأممي، قائلة: “تحية نضالية ونسائية محضة، أريدها أن تكون دائما جميلة، تُفكر في نفسها، وألا تعير اهتماما لأي شيء، ولا تلتفت إلى أي شيء سواها، لأنها دائما جميلة”.

وعلى المنوال ذاته، بعثت الممثلة سحر الصديقي عبارات تشجيعية للمرة المغربية: “كوني قوية، ولا تتخلي عن أحلامك، لأنك جميلة، ومختلفة، ومتميزة كيفما كنت، حافظي على ثقتك في نفسك، وكوني سعيدة”.

أما الممثلة منال الصديقي قصرحت للجريدة بأن المرأة بتكوينها كائن “غير ضعيف”، بل قوي، ولا يحتاج إلى المساندة”، مضيفة: “كثرة الخطابات، والشحن، وهي في الأصل كائن مشحون بالقوة والعاطفة، وهذا ما يميزها عن الرجل، تفكر بقلبها وعقلها، وهنا تكمن قوتها”.

في حين، اختارت فاطمة الزهراء لحرش، أن توجه رسالتها عبر جريدة “مدار21” إلى كل نساء العالم قائلة: “عيد سعيد لكل نساء العالم، كلكن جميلات”.

ويذكر أن اليوم العالمي للمرأة، احتفال عالمي يخلد في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، ويقام للدلالة على احترام النساء، وتقديرهن وحبهن لإنجازاتهن الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.

وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.

وجاء الاحتفال بهذه المناسبة على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، في باريس عام 1945، الذي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي، رغم أن بعض الباحثين يرجح أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة.

وفي بعض الأماكن يتم التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب يوم المرأة، فيكون الاحتفال أشبه بخليط بيوم الأم، ويوم الحب، لكن في أماكن أخرى غالبا ما تطغى على الاحتفال سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News