سياسة

مركز دراسات يتهم فرنسا بحبك “مؤامرة” تستهدف الأجهزة الأمنية بالمغرب

مركز دراسات يتهم فرنسا بحبك “مؤامرة” تستهدف الأجهزة الأمنية بالمغرب

رفض المركز المغربي للدراسات والأبحاث الإستراتيجية الخوض أو حتى الحديث عن استهداف شخص المدير العام لمديرية الأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي من طرف من وصفهم بـ”فاشلي فرنسا”، مشددا على أن الأمر مجرد “خديعة ومكيدة مكشوفة الأهداف والأبعاد والمرامي في الفلسفة والاستراتيجية القذرة التي تقودها بعض الجهات الحاقدة في فرنسا العميقة ضد المملكة المغربية”.

وأكد المركز المغربي للدراسات والأبحاث الإستراتيجية أن استهداف المدير العام لمديرية الأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني أنه “محاولة جر جهاز استخباراتي مغربي من هذا الوزن إلى مستنقع الوقيعة في الداخل المغربي ومحاولة زرع أسباب التفرقة والتوتر والبلبلة والقلاقل، وبث سموم الشك والريبة بين حكام المغرب ورؤساء وكوادر أجهزته الأمنية والاستخباراتية”، معتبرا ذلك “خديعة ومكيدة مكشوفة الأهداف والأبعاد والمرامي في الفلسفة والاستراتيجية القذرة التي تقودها بعض الجهات الحاقدة في فرنسا العميقة ضد المملكة المغربية”.

وأوضح البلاغ أن فرنسا تتآمر ضد المغرب “رفقة أطراف وجهات أوروبية وأنظمة شمولية مغاربية تتقاطع في مراميها ومساعيها المنحطة وعدائها التاريخي البغيض ضد المملكة المغربية”، مضيفة أنها “عناوين مكيافيلية أقرب إلى السريالية الموهومة التي جعلت المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية الخوض فيها لتفادي محاولة إضفاء الشرعية والمصداقية على أهدافها الغبية اتجاه الأجهزة الأمنية الإستخباراتية المغربية”.

وأكد المركز أنه “على إطلاع تام بالحالة السيكولوجية التي تسيطر وتحكم نفسية حكام فرنسا، ويدرك جيدا أن المقصود من استهداف المملكة المغربية، هو رأس نظامها الأمني والاستخباراتي الذي يقوده بدهاء وحكمة وخبرة واسعة واحترافية عالية جدا ومن أعلى أبراجها العاجية، عبد اللطيف الحموشي”.

وتابع أنه “يعلم علم اليقين أن الاستخبارات المغربية بقيادة الحموشي أكبر بكثير من أن يكون في خانة استهداف فرنسا مهما كانت مناوراتها ومخططاتها البليدة، على اعتبار أن الاقتراب من جهاز أمني من الصنف الذي يقوده عبد اللطيف الحموشي تحت القيادة السامية لقائد من حجم جلالة الملك محمد السادس، هو في واقع الأمر لعب بالنار أقرب منه إلى برميل بارود في وجه الأعداء والمتربصين والمتآمرين، وكل من سولت له نفسه المساس بسمعة وصورة ورموز وأركان الدولة المغربية.”

ولفت إلى أن “التطاول على جهاز الأمن الاستخباراتي المغربي الذي يديره عبد اللطيف الحموشي بأسلوب غير اعتيادي ومتفرد في عالم الأجهزة الاستخباراتية، أكبر من أن يطاله استهداف طائش لممارسين هواة يفتقرون للخبرة والاحترافية التي يتمتع بها الجهاز الأمني الإستخباراتي المغربي، تحت قيادة رئيس دولة اسمه الملك محمد السادس”.

وأكد المركز أن حقيقة التصعيد والاستهداف الفرنسي بهذه الأساليب “لعبة قذرة يحاول من خلالها حكام الدولة العميقة على عهد فرنسا/ ماكرون حشر الرباط في زاويتها، والدفع بصناع القرار المغربي إلى الخروج والتعبير الرسمي والعلني عن مواقف “ما”، تروم من حيث القصد الفرنسي بشكل واضح إقامة الحجة على المغرب، لشرعنة القرارات الفرنسية التي تطبخ على نار حارقة، ومن ثمة الإعلان عنها رسميا ضد المملكة المغربية”.

وأكد المصدر ذاته أن المركز المغربي للدراسات والأبحاث الإستراتيجية “استشعارا منه بكل هذه المخاطر والألاعيب الماكرة، ارتأى التعاطي بكثير من الحيطة والحذر، من منطلق مهامه البحثية ومنهجية الرصد والتتبع لقضايا الوطن مع المخططات السرية والعلنية التي تسعى فرنسا العميقة الوصول إليه عبر استراتيجيتها “الغبية” لتركيع دولة من حجم المغرب التي تمتد جذورها إلى ما يزيد عن الأربعة عشر قرنا من الزمان الوجودي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News