فن

سعد لمجرد يرفض الحديث عن اتهامه بالاغتصاب بأمريكا والقاضي يرفع الجلسة للاستراحة

سعد لمجرد يرفض الحديث عن اتهامه بالاغتصاب بأمريكا والقاضي يرفع الجلسة للاستراحة

رفض الفنان المغربي سعد لمجرد الحديث عن تورطه في قضية سابقة اتهم فيها بـ”اغتصاب” فتاة في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال مثوله، اليوم الإثنين، أمام القضاء الفرنسي بمحكمة الجنايات بباريس.

وقال لمجرد، وفق ما كشف مصدر يتابع أطوار الجلسة، في معرض جوابه عن سؤال القاضي حول قضية سابقة مشابهة له في أمريكا، “إنه يريد التركيز على قضية اليوم”، في حين تدخل دفاعه مطالبا بـ”التوقف عن الحديث عن هذه القضية، لأنها ليست محور جلسة اليوم”.

ورفع قاضي الجلسة للاستراحة جلسة الاستماع للمجرد الجنايات، قبل أن تستأنف المحاكمة في الساعة الثانية وعشرين دقيقة بعد الظهر.

وقال الفنان المغربي سعد لمجرد، خلال مثوله، صباحا، أمام القضاء الفرنسي، إنه “مثل أي إنسان معرض لارتكاب الأخطاء”، فيما “انهارت الفتاة الفرنسية المشتكية لورا بريول بالبكاء عندما رأته”، وفق ما أفاد به مصدر مطلع على مجريات هذه الجلسة.

وحول إدمانه على المخدرات، يضيف المصدر ذاته، أن سعد لمجرد قال للقاضي إنه “ليس مدمنا على الكحول والمخدرات، ونادرا ما يتعاطى لهما في بعض المناسبات”، مشيرا إلى أن تعاطيه للكوكايين واستهلاكه له في عام 2016، “لا يتجاوز الكمية المعقولة”.

وأكد لمجرد في معرض جوابه عن أسئلة القاضي، أن زوجته دعمته خلال هذه “المحنة”، والتي تعرف عليها منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث إنها كانت مساعدته.

وشدّد المتحدث على أن مسيرته الفنية “تضررت بسبب توقف نشاطه الفني لمدة 3 سنوات”، مبرزا أنه كان “يعيش بشكل أساسي من إصداراته على قناته الخاصة بمنصة “يوتيوب”، قبل أن تتاح له الفرصة أخيرا بالغناء خارج فرنسا بإذن قضائي”.

وعاد في إجاباته عن أسئلة القاضي، حسب المصدر عينه، إلى فترة طفولته، لافتا إلى أنه “كان يعمل في حانة ليلية بأمريكا، وأن طفولته كانت بسيطة، وترعرع وسط عائلة من الطبقة المتوسطة”.

وانطلقت قبل قليل محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد، المتابع بتهمة بتهمة “اغتصاب” شابة وضربها في أحد الفنادق عام 2016، قبل أيام من حفلته التي كانت مقررة آنذاك في باريس.

ويفترض أن يمثل نجم “البوب”، البالغ 37 عاما، والذي يحظى بشعبية كبيرة في المغرب ومختلف البلدان العربية، أمام محكمة الجنايات على مدى خمسة أيام.

وتعود الوقائع التي أبلغت عنها لورا بريول، إلى أكتوبر 2016، حيث اتهمته بالاعتداء عليها، ومحاولة اغتصابها، بعدما رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه في جادة الشانزليزيه، عقب لقائهما في ملهلا ليلي.

وأودع لمجرد السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في أبريل 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته. ثم سجن عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.

وقال فريق الدفاع عن لمجرد إن لورا حضرت بشكل طوعي إلى غرفة المغني، ولم تشر بصورة واضحة إلى عدم رضاها، مؤكدين عدم وجود أي دليل على أن لمجرد اغتصبها، لكن لمجرد يواجه عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما في حال إدانته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News