المغرب وإسبانيا يتفقان على ترحيل 700 قاصر تسلّلوا لسبتة ماي الفارط

اتفق المغرب و إسبانيا على إعادة أكثر من 700 قاصر من المهاجرين غير النظاميين، كانوا قد تسلّلوا لمدينة سبتة خلال منتصف ماي الماضي.

صحيفة “إلباييس” قالت أمس الجمعة، إن عملية الترحيل بدأت بالفعل وأنها تتم بـ”تكافل” مجهودات وزارة الداخلية الإسبانية ونائب رئيس الحكومة المحلية لسبتة، والسلطات المغربية والتي ستنقل القاصرين إلى مراكز استقبال مغربية، في انتظار لمِّ شملهم مع عائلاتهم.

الصحيفة الإسبانبة أكدت أن وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، أشرف على العملية منذ البداية، حيث راسل حكومة سبتة وطالبها بإعادة القاصرين المغاربة أو تسليمهم إلى مؤسسة مغربية للتكفل بهم.

وأردف المصدر ذاته بأن وزارة الداخلية الإسبانية أشارت في رسالتها إلى ضرورة التزام المملكة المغربية بحماية القاصرين المغاربة من المهاجرين غير النظاميين، وهو ما وافقت عليه المملكة وسيتم استقبالهم في مركز مارتيل للأحداث، وفي حال عدم إمكانية لمِّ شمل بعضهم بعائلتهم ستتكفل المؤسسة العامة المستقلة للمساعدة الاجتماعية بهم.

وثيقة أخرى نشرتها إذاعة إسبانية، تشير إلى أن التحضيرات بدأت الأربعاء الفارط، بعد اجتماع مسؤولين إسبان ومغاربة، بهدف ترتيب الاستعدادات الخاصة بإعادة القاصرين المغاربة إلى بلادهم.

وكان بيان رسمي مغربي لوزارتي الداخلية والخارجية صدر الثلاثاء 1 يونيو من السنة الجارية، قد أكد أن “المغرب مستعد للتعاون، كما فعل دائما، مع الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي من أجل تسوية هذه المسألة”. ورغم أن البيان جدّد “التزام المملكة الواضح والحازم بقبول عودة القاصرين غير المصحوبين الذين تم تحديد هويتهم على النحو الواجب”، إلا أنه أشار إلى “بطء” عملية استعادة المهاجرين القاصرين، معلّلا ذلك بـ”عوائق بسبب الإجراءات المعقدة في بعض البلدان الأوروبية.”