دفاعا عن السامية..فرنسا تقاطع مؤتمرا لمناهضة العنصرية

أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، أن الجمهورية لن تشارك في مؤتمر متابعة مؤتمر الأمم المتحدة لمناهضة العنصرية المعروف ب”مؤتمر ديربان” الذي تنظمه الهيأة الأممية في 22 شتنبر  من كل عام بسبب خطابات معادية للسامية تروج في المؤتمر.

وقال قصر الإليزي، في بيان، “بسبب التصريحات المعادية للسامية التي صدرت عبر التاريخ في إطار مؤتمر الأمم المتحدة حول العنصرية، قرر رئيس الجمهورية أن فرنسا لن تشارك في مؤتمر المتابعة الذي سيعقد هذا العام”.

وتابعت الرئاسة الفرنسية “من منطلق التزامها عالمية حقوق الإنسان، ستواصل فرنسا محاربة كل أشكال العنصرية وستضمن عقد مؤتمر ديربان وفقا للمبادئ التأسيسية للأمم المتحدة”.

وقررت دول ضمنها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل وكندا وبلدان أوروبية مقاطعة هذا الاجتماع الذي ينظم احتفاء بالذكرى العشرين للمؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية عام 2001 في ديربان بجنوب إفريقيا.

واتسم مؤتمر ديربان الأول الذي عقد عام 2001، أياما قليلة بعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر، بانقسامات عميقة حول قضايا معاداة السامية والاستعمار والعبودية، فيما غادرت الولايات المتحدة وإسرائيل المؤتمر احتجاجا على نبرة الاجتماع.

ويركز المؤتمر على  تقييم الأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري والخوف من الأجانب والتعصب المتصل بذلك.