صحافة وإعلام

الوزير بنسعيد يتعهد بإخراج ميثاق اجتماعي لفائدة الصحافيين في غضون الأسابيع المقبلة

الوزير بنسعيد يتعهد بإخراج ميثاق اجتماعي لفائدة الصحافيين في غضون الأسابيع المقبلة

تعهد محمد المهدي بنسعيد، ليلة أمس الأربعاء 25 يناير، على هامش إحياء النقابة الوطنية للصحافة الوطنية ذكرى تأسيسها الـ60، بإخراج ميثاق اجتماعي لفائدة الصحافيين والصحافيات في غضون الأيام والأسابيع المقبلة، لتحسين ظروف عملهم.

وقال بنسعيد، في الكلمة نفسها، إن “الوزارة في نقاش دائم مع النقابة الوطنية للصحافة لزيادة تكثيف حقوق الصحفيين، خاصة على مستوى الحماية الاجتماعية”، مضيفا أنه “سيتم خلال الأيام والأسابيع المقبلة إصدار ميثاق اجتماعي سيكون إيجابيا على المستوى الاجتماعي للصحفيات والصحافيين”.

وأورد بنسعيد أنه لم يكشف بعد عن تفاصيل الميثاق الاجتماعي في انتظار وضع النقاط على الحروف فيما يخص الاتفاق الأخير مع جمعية الناشرين حتى تكون هناك نهضة ملموسة في وضعية الصحافيين والصحافيات.

وأضاف بنسعيد أن “الصراع الذي يخوضه المغرب على المستوى الإقليمي والدولي يجعلنا بحاجة إلى الصحافة من أجل إيصال الرسائل الوطنية”، مضيفا “نعم هناك نقاش داخلي، وهناك أغلبية ومعارضة لكن ما لاحظناه خلال الأسابيع الأخيرة جعل الحكومة تسعى لبدل مجهودات لتدعيم المقاولات الصحفية لإيصال رسائلها ليس فقط داخل الوطن بل وخارج الوطن كذلك”.

وأفاد الوزير أن “جميع مطالب الصحافيات والصحفيين هي مطالب الوزير والحكومة أيضا”، مضيفا أن الوصول إلى هذه المطالب بشكل تدريجي أو دفعة واحدة لا زال النقاش حوله مطروحا، وأن الإيجابي اليوم هو أن جميع الأطراف المتفقة على ضرورة أن تكون هناك نهضة نوعية اليوم في المجال الصحفي.

وأكد بنسعيد أن اللقاء القادم مع الصحفيين سيكون بالإعلان الرسمي على هذه الاتفاقية التي تهم جميع الصحافيين والصحفيات وعبرهم تهم المواطنين المغاربة.

ومن جانبه أوضح عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن النقابة انتدبت نفسها للدفاع عن مصالح الوطن العليا عبر التصدي لأي هجمات مخدومة تروم تشويه سمعة الوطن بتحريف وقائع عن سياقها وبتضخيم ملفات وهي في كل ذلك تتقفى خطى الرواد المؤسسين، الذين كانوا يفرقون بين التناقضات الرئيسية والتناقضات الثانوية”.

وتابع عبد الله البقالي “ولم تكن التناقضات الرئيسية أمس واليوم إلا مع القوى الخارجية التي لم تتخلص بعد من نظرتها الاستعمارية وسياساتها الإلحاقية”,

وأورد أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية ستستمر في الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية لكل العاملين والعاملات في مهن الصحافة والإعلام، وستستمر في ترافعها ونصالها من أجل تجويد النصوص القانونية التي لها علاقة بحرية الرأي، وستتصدى لكل انتهاك قد يطول الحقوق الصحفية ويضيق على حرية ممارسة عملهم في انضباط لأخلاقيات المهنة.

وذكر أن “قضايا كثيرة لا تزال مطروحة ضمن جدول أعمال النصال النقابي، مؤكدا أنه حتمية التطور تفرض المزيد من تكثيف الجهود لتوفير المزيد من الحصانة لحرية التعبير والنشر وتحقيق انفراج عام وكامل في المشهد الإعلامي على مستوى ما يترتب عن التطورات التكنولوجية الهائل التي عرفها قطاع الإعلام والتي أفرزت إشكاليات جديدة فيما يخص أخلاقيات المهنة وضمان كرامة الصحفيات والصحافيين المغاربة لممارسة المهنة في ظل ظروف الصحة والاطمئنان والكرامة”.

وأكد أن “النقابة ملتزمة بمواصلة العمل من أجل الحفاظ على الموروث النضالي للنقابة، وللدفاع عن حماية حرية الصحافة والتعبير والنشر، والدفاع عن المصالح والحقوق المادية والمهنية لجميع الصحفيات والصحافيين المغاربة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News