سياسة

مضيان: البرلمان الأوروبي يخوض حربا فاشلة بالوكالة ونرفض تدخله السافر

مضيان: البرلمان الأوروبي يخوض حربا فاشلة بالوكالة ونرفض تدخله السافر

عبر الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلسي البرلمان، عن استيائه واستغرابه الشديدن لما أقدم عليه البرلمان الأوروبي من اتخاذ قرار ما يسمى ب”وضعية الصحافيين بالمغرب”، مسجلا أن هذا القرار، جاء “بعدما تحركت خيوط حملة شرسة أوقعت هذه المؤسسة التمثيلية، في فخ مناورة جديدة، تخدم جهات معادية للمغرب”.

وقال نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي في مناقشة الجلسة المشتركة للبرلمان حول موقف البرلمان الاوروبي، إن هذه الحملة، “تمكنت من توريط هذه المؤسسة في محاكمة صورية، لبلد يعتبر شريكا اقتصاديا، وشريكا ديموقراطيا، ويتمتع بالوضع المتقدم، وحليفا استراتيجيا في مجالات متعددة الأبعاد، بما فيها أساسا محاربة الهجرة السرية والارهاب والجريمة المنظمة.

وأوضح مضيان، أن هذه الحملة، تسعى إلى  التشويش على المسار التصاعدي الذي يعرفه المغرب كقوة اقتصادية صاعدة، متمسك بترسيخ البناء الديمقراطي والنهوض بالحقوق والحريات الأساسية، مسجلا أن المغرب  كما هو متعارف عليها دوليا، بلد متشبث بتحصين وحدته الترابية، وما عرفته من تطور إيجابي تجسد في مسلسل الاعترافات الدولية المتوالية، بما فيها الدول الأوروبية، بمغربية الصحراء.

وعبر الفريق الاستقلالي، عن رفضه القاطع وإدانته الشديد، لـ”مثل هذه الممارسات الاستفزازية والمؤامرات الابتزازية التي تخوض حربا فاشلة بالوكالة، لخدمة أجندة جيو-استراتيجية”، مشددا على أنها “لن تزيد المغرب ملكا وحكومة وشعبا إلا قوة وصمودا في الدفاع عن مصالحه الحيوية ووحدته الترابية وتحصين سيادته وتعزيز شراكاته المتعددة الأقطاب”.

وأضاف مضيان، أن فريقه يسجل رفضه “المطلق لمثل هذه المحاولات اليائسة التي تعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للملكة المغربية، بما فيها الشأن القضائي الذي يتميز باستقلالية السلطة القضائية ، من خلال التوظيف الرخيص لورقة حقوق الانسان بناء على ادعاءات باطلة وأحكام جاهزة وتقييم غير دقيق، وتعامل منحاز، بعدما أصبحت هذه المادة غير صالحة للاستعمال ومنتهية الصلاحية.

وانتقد رئيس الفريق الاستقلالي، تجاهل البرلمان الأوروبي،  لما تتعرض له حقوق الإنسان من انتهاكات ببعض الدول الأوروبية ضد المهاجرين، والمس بمشاعر الأقلية المسلمة عندما يتم إحراق المصحف الشريف، والممارسات العنصرية في الحياة العامة والخاصة، بما فيها الولوج للشغل وغيرها من مظاهر الكراهية.

إلى ذلك، أكد مضيان، أن المغرب المغرب، سيظل “وفيا للعلاقات المتميزة مع الاتحاد الأوروبي على أساس مبادئ التكافؤ والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، إيمانا منه بأن علاقات الشراكات المتعددة الابعاد أقوى من أن تخضع لمثل هذه الممارسات الاستفزازية الرخيصة “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News