حوارات | فن

الجريني: أنا صوت شاروخان بالوطن العربي ونحرص على ترك بصمتنا في أعماله الفنية (حوار)

الجريني: أنا صوت شاروخان بالوطن العربي ونحرص على ترك بصمتنا في أعماله الفنية (حوار)

بعد النجاح الذي حققته أغنيتا “جبرا فان” و”ظالمة”، يواصل الفنانان المغربيان عبد الفتاح الجريني وجميلة البدوي نسج خيوط التعاون مع النجم الهندي شاروخان في أعماله الفنية، وترك بصمتهما فيها؛ آخرها كان أغنية قدمها الثنائي المغربي، باللهجتين المغربية والهندية، ضمن حفل ضخم بمشاركة عدد من الراقصين الهنود، للترويج لأحدث أفلام شاروخان “باتان”، المقرر عرضه في الـ25 من يناير الجاري.

في هذا الحوار مع جريدة “مدار21″، يقربنا الفنان عبد الفتاح الجريني من تفاصيل هذا العمل وكواليسه، الذي يعد ثالث تعاون له مع شاروخان، ويكشف سبب اختيار الأخير له ولزوجته في كل مرة لأداء النسخ العربية لأغانيه، ثم يفصح عن جديده المرتقب.

كيف جاءت فكرة التعاون من جديد مع شاروخان في أحدث أعماله الفنية؟

الفكرة كانت مطروحة منذ سنتين، أي في أثناء تصوير الفيلم، بحكم نجاح أغنيتي “جبرا فان” و”ظالمة”، لذلك بقي باب التعاون مفتوحا، لأنني أُعتَبَرُ صوته في الشرق الأوسط، وكان هناك اتفاق بشأن الاشتغال على عدد من أغانيه الجديدة، من بينها هذه الأغنية الخاصة بالفيلم الجديد “باتان”. وكانت تجربة رائعة، استمتعت بها، ودائما ما أستمتع بالعمل مع شاروخان.

كيف جرى التحضير لهذا العمل وكواليسه؟

حضرنا لهذا العمل في دبي، بتعاون مع الموزع جلال الحمداوي، وزوجتي الفنانة جميلة البدوي بالتأكيد، وقمنا بتسجيل الأغنية مع مهندس الصوت محمد عصمت. وبما أننا اشتغلنا مرة أخرى رفقة فريق عمل “جبرا فان” و”ظالمة”، سهل ذلك علينا العمل في جو من الانسجام والتوافق، إذ تم التحضير للأغنية في يومين، ثم صورنا بعدها “الكليب”، وعملنا على تحضير العرض الخاص بطرح الأغنية بمعية الفنان شاروخان، في عرض مخصص لطرح “التيزر” الخاص بالفيلم على برج خليفة.

كيف كانت أصداء الأغنية والعرض؟

كانت إيجابية، في أقل من ساعات حققت الأغنية على اليوتيوب أزيد من مليون مشاهدة، وحصدت الأغنية التي تم طرحها قبل العرض على “سبوتي فاي” أزيد من 11 مليون استماع. وسعدنا كثيرا بهذا النجاح.

ما طبيعة العلاقة التي تجمعك بالنجم شاروخان؟. خصوصا وأننا نلاحظ توافقا كبيرا بينكما.

تجمعني بالفنان شاروخان علاقة احترام وصداقة ونجاح. لديه مكانة كبيرة بالنسبة لي، وللعديد من الأشخاص في الوطن العربي وخارجه، وأشعر أن لي معزة أيضا خاصة في قلبه، حيث إنه يطلب مني الحضور في أعماله، وحتى في المؤتمرات الصحفية، ويتواصل معي حتى خارج العمل، وحرص على تهنئتي أنا وجميلة بشكل خاص في زفافنا، لأنه يعتبرنا مقربين منه.

غنى شاروخان مقطعا باللهجة المغربية، هل يحاول تعلمها منكما؟

فعلا. استمع للأغنية قبل صدورها، وأحب الكلمات وطريقة صياغتها، خاصة وأننا غيرنا في نص الأغنية، ولم نعمل على ترجمتها حرفيا، بل اشتغلنا عليها بطريقة مختلفة، حيث إن جميع الأغاني التي نتكلف بها تكون مغايرة عن أي إصدار آخر. نحاول دائما ترك بصمتنا، سواء في الأعمال الهندية، أو الإسبانية منها، مثل تعاملنا مع مارك أنطوني، إذ لا نذهب في سياق الترجمة الحرفية، بل نعمل على تطوير الأغنية حسب منظورنا ووفق قالب قريب منا بصفتنا مغاربة وعربا.

هل ستستمر أنت وزوجتك الفنانة جميلة البدوي في أداء “ديوهات” مشتركة؟

أكيد، الشيء الوحيد الذي ربما لا يعرفه الناس، هو أننا لا نطلب بالضرورة أن نشتغل مع بعضنا بعضا في “ديوهات”، لكن تعرض علينا أعمال مشتركة، لأنهم يلمسون في الأعمال التي اشتغلنا فيها معا نجاحها، بغض الطرف عن العلاقة التي تجمعنا، ولكن أثر نجاح الأعمال التي نشتغل فيها يكون واضحا، وبالتالي ستكون لنا في المستقبل أعمال تجمعني أنا وجميلة، إلى جانب فنانين آخرين، وكذا أعمالنا التي سنطرحها بشكل منفرد، والتي من المقرر أن تصدر في الفترة المقبلة.

هل تحضر لعمل جديد مرتقب؟

أنا بصدد وضع اللمسات الأخيرة على ألبومي الجديد مع شركة روتانا، ومن المرتقب أن يصدر خلال الأيام المقبلة، ويتضمن أغان باللهجات المغربية والمصرية والخليجية، بالإضافة إلى مفاجآت كما تعود الجمهور، وأتمنى أن تنال إعجاب المستمعين ورضاهم على المستويين المغربي والعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News