سياسة

اجتماع رفيع المستوى بأبوظبي.. بدء التحضير لقمة النقب التي ستحتضنها المملكة مارس المقبل

اجتماع رفيع المستوى بأبوظبي.. بدء التحضير لقمة النقب التي ستحتضنها المملكة مارس المقبل

وصلت وفود رفيعة المستوى لأبو ظبي، اليوم الاثنين، للمشاركة في اجتماع سيمتد ليومين، استعدادا للقمة النقب الثانية والتي ستنظم مارس المقبل بالمملكة المغربية.

وحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن اللجنة التوجيهية لمنتدى النقب، ستعقد اجتماعها اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء، وذلك بحضور وفود من المغرب والبحرين ومصر وإسرائيل.

ومن المتوقع أن يشارك وفد رفيع المستوى من الحكومة الأمريكية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في هذا الاجتماع. وبهذه المناسبة ، قالت وزارة الخارجية السبت الفارط إن الاجتماع المزمع يهدف إلى تعزيز “التكامل والتعاون الإقليميين”.

وأضاف المصدر ذاته في بيان صحفي أن أعضاء هذا الوفد “سيلتقون بممثلي حكومات البحرين ومصر وإسرائيل والمغرب والإمارات العربية المتحدة بهدف دفع المبادرات الهادفة إلى تشجيع التكامل والتعاون الإقليمي”.

وتم تشكيل ست مجموعات عمل في إطار هذا المنتدى بهدف التنسيق حول الأولويات التي تم تحديدها في قمة النقب في مارس 2022 “الأمن الغذائي وتكنولوجيا المياه والطاقة النظيفة والسياحة والصحة والتعليم والتعايش والأمن الإقليمي “.

ووفقا للدبلوماسية الأمريكية، فإن هذه المجموعات “تهدف إلى تعزيز اندماج وازدهار الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإظهار ما يمكن تحقيقه من خلال العمل معا للحصول على نتائج ملموسة، والتغلب على التحديات المشتركة”.

وخلص إلى أن “إطار التعاون الإقليمي هذا يهدف أيضا إلى تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني”.

وتتدارس الدول المشاركة في قمة النقب الثانية إمكانية مشاركة السعودية والأردن “ضيفا شرف” للاجتماع المزمع تنظيمه بالمملكة، وتعول عليه إسرائيل لتوطيد علاقاتها وتوسيع نفوذها، وذلك وفق معلومات حصلت عليها جريدة “مدار 21” الإلكترونية.

وأوائل يناير الجاري، كشف إيلي كوهين، وزير الخارجية الإسرائيلي، بشكل رسمي أن المغرب سيحتضن خلال مارس المقبل، اجتماع القمة الإسرائيلية العربية ”النقب 2″.

وقال إيلي كوهين أنه يعتزم حضور القمة في مارس المقبل مع نظرائه من الدول العربية التي أعادت علاقاتها مع إسرائيل في أعقاب حملة دبلوماسية رعتها الولايات المتحدة في عام 2020.

وأوضح كوهين، أن المغرب سيستضيف القمة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، دون أن يتطرق إلى باقي الدول العربية التس ستحضر الاجتماع، بالرغم من الإشارة سابقا إلى أن الاجتماع سيجمع المغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، وهي الدول التي تنتمي إلى اتفاقيات إبراهيم.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت، أواخر أكتوبر الماضي، بأن مدينة الداخلة ستشهد عقد قمة النقب الثانية، بحضور وزراء خارجية مجموعة من البلدان.

وفي مارس 2022، قال عوديد يوسف، نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية للشرق الأوسط، وفق وسائل إعلام إسرائيلية إن قمة النقب ستصبح منتدى سنويً بعد الاجتماع التاريخي الذي جمع العديد من الوزراء العرب في سديه بوكير.

وسبق لناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن قال خلال مشاركته في اجتماع صحراء النقب الأول، خلال أول زيارة رسمية له لإسرائيل، إنه يأمل أن ينظم نفس الاجتماع “في صحراء أخرى” غير صحراء النقب، في إشارة إلى الصحراء المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News