مجتمع

مسؤول يحل بالرباط.. تعيين الحكومة الإسرائيلية يعجل بحل نهائي لـ “أزمة” غوفرين

مسؤول يحل بالرباط.. تعيين الحكومة الإسرائيلية يعجل بحل نهائي لـ “أزمة” غوفرين

من المقرر أن يحل مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بالرباط في الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك بغرض التباحث حول حل نهائي ل”أزمة” مدير المكتب الإسرائيلي بالمغرب دافيد غوفرين.

وحسب معلومات دقيقة حصلت عليها جريدة “مدار21” الإلكترونية، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لمسؤول لزيارة المغرب، لإعلان نهاية أزمة أثارت جدلا واسعا، بتعيين مدير جديد للمكتب.

وأكدت مصادر الجريدة، أن تعيين الحكومة الإسرائيلية سيساعد على التعجيل بإعلان “نهاية غوفرين” وبدء صفحة جديدة مع المغرب عن طريق المسؤول الجديد، والذي سيتم اختياره باتفاق “تام” مع الرباط.

وشددت على أن إسرائيل مطالبة ب”إنهاء” الأزمة، قبيل حلول إيلي كوهين، بالمغرب، في مارس للمشاركة بقمة النقب الثانية، إلى جانب وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية والدول الموقعة لاتفاق “أبرهام”.

وكانت مدار 21 ، قد أشارت نونبر الفارط، أن إسرائيل قررت “طي” صفحة غوفرين وتمثيله للجهاز الدبلوماسي الإسرائيلي بالمغرب، مبرزة أن العمل الذي تقوم به ألونا فيشر كام، والتي تم تعيينها بعد استدعاء رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط،، ينال رضا رؤسائها، و”من الوارد جدا أن يتم إعلان تعيينها بشكل رسمي مديرة للمكتب في الأسابيع القليلة الفارطة”.

والتقت كام، والتي تعرف نفسها بمنصة تويتر على أنها “سفيرة إسرائيل”، دون تحديد البلاد المعنية، (التقت) وحسب مصادر الجريدة ذاتها، عددا من المسؤولين المغاربة، من بينهم موظفين في وزارة الخارجية المغربية ومسؤولين في بعض الوزارات التي سبقت ووقعت اتفاقيات شراكات مع نظيرتها بإسرائيل، مسجلة أن “اللقاءات كانت إيجابية، وفيشر تستطيع تمثيل بلدها بشكل أفضل مما كان يفعل غوفرين”.

وحاولت “مدار21” التواصل أكثر من مرة مع دافيد غوفرين، إلا أنها لم تتمكن من الحصول على معلومات جديدة منه أو من محاميه.

ومنتصف شتنبر، وبعد أيام من اتهامه بالتحرش الجنسي والفساد، خرج غوفرين ليدعي أن من “يقف من ورائها المسؤول الأمني الأول في مكتبه بالرباط، في سياق صراعه الداخلي معه”.

ورفض المسؤول الأول في مكتب الاتصال الإسرائيلي السابق، الاتهامات التي تلاحقه، مبرزا في رسالة وجهها إلى المدير العام لوزارة الخارجية، ألون أوشبيز، أن ضابط الأمن يسعى للانتقام منه، بخلق هذه القضية.

وقال غوفرين في رسالته التي تداولت مضامينها وسائل إعلام إسرائيلية “أصل كل هذه الاتهامات التي لا أساس لها، هو المسؤول الذي تم القبض عليه متلبسا والذي يتصرف الآن بكراهية وانتقام في محاولة لإيذائي”.

وتابعت الرسالة بأن “المسؤول المعني هو المسؤول عن أمن المكتب، ران ميتزويانيم، الذي تشاجر مع غوفرين”، بينما كان الرجلان يخدمان في الرباط.

وأشارت رسالة غوفرين إلى أنه “في أبريل 2022، أعطى المسؤول عن مكتب الاتصال تصنيفا ضعيفا لضابط الأمن، حيث اعتبر أنه غير مناسب لمنصب المسؤولية”، وأضاف أن “إبقاء رئيس الأمن في منصبه سيؤدي إلى ضرر دبلوماسي”.

وقال محامي غوفرين إن اتهامات التحرش الجنسي “وجهتها على ما يبدو امرأة وهمية”، و”لم يتم إبلاغ غوفرين بها بشكل مباشر”، معتبرا أن الحملة تهدف إلى “الإضرار بالسفير وشريكه وإجباره على ترك منصبه بطريقة غير مقبولة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News