سياسة

عاجل.. المغرب يُغلق مطاراته في وجه القادمين من الصين بسبب موجة كورونا الجديدة

عاجل.. المغرب يُغلق مطاراته في وجه القادمين من الصين بسبب موجة كورونا الجديدة

قررت السلطات المغربية منع جميع المسافرين القادمين من الصين، أيا كانت جنسيتهم، من الولوج إلى تراب المملكة، بتداء من يوم 3 يناير 2023 حتى إشعار آخر، على ضوء تطور الوضعية والاتصالات المنتظمة والمباشرة مع الصين، وقصد تفادي موجة جديدة من العدوى بالمغرب وكل تداعياتها.

وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المملكة تابعت عن كثب، خلال الأسابيع الأخيرة، تطور جائحة كوفيد بجمهورية الصين الشعبية.

وشدد المصدر ذاته على أن الإجراء الاستثنائي لا يؤثر بأي حال من الأحوال على الصداقة المتينة بين الشعبين، والشراكة الاستراتيجية بين البلدين التي تظل المملكة متشبثة بها بقوة.

ويأتي قرار المغرب عقب تصريحات الرئيس الصيني، شي جينبينغ، في خطاب متلفز بمناسبة رأس السنة قال فيها “تدخل الوقاية من الوباء ومكافحته مرحلة جديدة. وما زلنا في وضع صعب لكن بارقة الأمل أمامنا”، وهو ثاني تعليق بشأن الوباء يدلي به الرئيس الصيني.

وكان شي قد دعا الإثنين إلى اتخاذ تدابير “لحماية أرواح السكان بفعالية”. وأبلغت سلطات البلد حيث تعيش 1,4 مليار نسمة السبت عن أكثر من 7 آلاف حالة إيجابية وحالة وفاة إضافية على صلة بكوفيد-19، وهي أرقام دون الواقع بأشواط.

وبالرغم من اشتداد حدة الوباء، سينتهي العمل بالحجر الإلزامي عند الوصول إلى الصين في الثامن من يناير، كما سيسمح للصينيين بالسفر إلى الخارج بكل حرية بعد ثلاث سنوات من تقييد أسفارهم.

وعلى سبيل الاحتياط، أعلنت عدة بلدان أوروبية، من بينها فرنسا وإيطاليا، إلى جانب الولايات المتحدة واليابان، أنها ستفرض على المسافرين الوافدين إلى أراضيها من الصين إبراز نتائج فحوصات كشف سلبية.

وتدابير الاحتياط هذه التي اتخذتها عدة دول “يمكن تفهمها” في ظل قلة المعلومات الواردة من بكين، على ما قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس.

وصرح “في غياب معلومات وافية واردة من الصين، يمكن تفه م قيام بلدان بأخذ تدابير من شأنها أن تحمي السكان في ظنها”.

أما بكين، فهي تؤكد من جهتها أن إحصاءاتها بشأن كوفيد-19 لطالما كانت تتحلى بالشفافية، وذلك منذ بدء انتشار الوباء.

وكشفت منظمة الصحة العالمية مساء الجمعة أن مسؤوليها التقوا بمسؤولين صينيين للتطرق إلى الطفرة الوبائية الأخيرة. وجاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية: “طالبت منظمة الصحة العالمية مجددا بالتشارك المنتظم للبيانات العلمية حول الوضع الوبائي في وقتها الفعلي، وخصوصا معلومات إضافية حول التسلسل المجيني وآثار المرض، بما في ذلك الحالات التي نقلت إلى المستشفى وتلك التي أدخلت وحدات العناية المركزة والوفيات”.

وطلبت المنظمة أيضا معطيات عن نسبة التلقيح والوضع اللقاحي، لا سيما بالنسبة إلى الأشخاص الأكثر ضعفا وهؤلاء الذين تخطوا الستين من العمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News