صوت الجامعة

ميراوي يلجأ للرقمنة لمواجهة “التلاعب” بمباريات توظيف الأساتذة الجامعيين

ميراوي يلجأ للرقمنة لمواجهة “التلاعب” بمباريات توظيف الأساتذة الجامعيين

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، حرص الوزارة التام على الشفافية وتكافؤ الفرص والاستحقاق، في ما يتعلق بمباريات توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين من خلال اعتماد معايير ناجعة لانتقاء أحسن الكفاءات.

وكشف ميراوي، في معرض جوابه على سؤال لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، حول “شفافية مباريات توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين”، أن الوزارة تعمل حاليا على إحداث منصة رقمية لتدبير مسطرة التوظيفات بجميع مراحلها قصد تكريس الشفافية وتكافؤ الفرص وتفادي كافة الاختلالات المحتملة.

يأتي ذلك، في وقت وجهت فيه “نقابة الحلوطي” بمجلس المستشارين، انتقادات شديدة اللجهة لوزارة التعليم العالي بسبب ما وصفته بـ”التلاعبات” التي طبعت إجراء عدد من مباريات توظيف الأساتذة الجامعيين، معتبرة أن “شفافية مباريات التوظيف، هي الصخرة التي تتكسر عليها كل ادعاءات الإصلاح”.

وبالمقابل شدد الوزير، على التطبيق الصارم للمقتضيات القانونية والتنظيمية الخاصة بتحديد إجراءات تنظيم مباريات توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين، من خلال الحرص على احترام معايير التميز الأكاديمي والعلمي، والقدرة على الاضطلاع بمهام التدريس.

وأكد المسؤول الحكومي، أن الوزارة تسهر على التدقيق في نتائج المباريات المتوصل بها من طرف المؤسسات الجامعية قصد التأكد من التقيد بجميع المقتضيات تحت طائلة إلغاء هذه النتائج.

وأوضح ميراوي، أنه في إطار التحضير لفتح مباريات توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين برسم سنة 2022، أرسلت الوزارة مذكرة توجيهية إلى السادة رؤساء الجامعات ركزت على ضرورة اعتماد معايير ناجعة من خلال عملية الانتقاء الأولي، تكرس التميز الأكاديمي والعلمي، بالإضافة إلى اختيار أعضاء لجان المباريات من بين الأساتذة الباحثين المشهود لهم بالخبرة والكفاءة العالية والنزاهة.

وأكد المستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب خالد السطي، أن الطريقة التي يتم بها تنظيم مباريات توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين أصبحت “محط شبهة” من لدن عدد من المهتمين والمتتبعين.

وأضاف، أنها تعتمد على سلطة تقديرية واسعة للجان لا يتم الإعلان عن أسماء أعضائها ومعايير تشكيلها، بالإضافة إلى عدم نشر تقارير ومعايير تقييم المترشحين، مما يحول دون إمكانية الطعن والتجريح.

واعتبر السطي، أن غياب الشفافية والنزاهة يفوت الفرصة على عدد من حاملي شواهد الدكتوراه، لاسيما بعد إلغاء مجموعة من مباريات التوظيف، على غرار ما حصل بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس خلال السنة الماضية (شعبة الجغرافيا) وجامعة محمد الخامس خلال هذه السنة (شعبة علم الاجتماع).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News