سياسة

تقرير:الواقعية والتوافق مفتاحا المنطقة المغاربية لدخول التاريخ

تقرير:الواقعية والتوافق مفتاحا المنطقة المغاربية لدخول التاريخ

أكد تقرير حديث صادر عن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد أن المنطقة المغاربية “إلى حد بعيد، المنطقة الأقل تكاملا”، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وذلك رغم كونها تتوفر على العناصر الضرورية لإحداث تكتل إقليمي.

وحسب هذه الدراسة التي أعدها الباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد رشيد الحوديكي فإنه بعد عقود من العشوائية، وحده مشروع مجتمعي قائم على مصالح واقعية وعلى أساس توافق استراتيجي سيكون السبيل لدخول المنطقة المغاربية التاريخ.

وذكر المركز في فصل بعنوان “المنطقة المغاربية 2020 أي واقع لأية آفاق؟” ضمن تقريره السنوي حول الجغرافيا السياسية لإفريقيا 2021، أن الأمر يتعلق بالقرب الجغرافي والتكامل الاقتصادي والاجتماعي والتجانس المعرفي، وخصوصا القيم المشتركة.

وحسب الباحث، فإن الوضعية في المنطقة المغاربية سنة 2020 “فاقمت الهشاشة الجيوسياسية للمنطقة وخيبة أمل المغاربيين” الذين كانوا يتطلعون (…) إلى تطبيع العلاقات الإقليمية وإحياء مسلسل الاندماج.

وفي ما يتعلق بالدينامية المغاربية خلال سنة 2020، من خلال تحليل الرهانات وتداعياتها على الآفاق الجيوسياسية الإقليمية، أوضحت الدراسة أن بروز العديد من عناصر العرقلة ما زال يبقي على حالة الوضع القائم.

وأعرب صاحب الدراسة عن أمله في أن يمكن إطلاق عملية سياسية للتوفيق بين عناصر الاختلاف من إحداث دينامية جيدة للتعاون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News