هل يُحطم إنجاز نيجيريا ومصر؟ “الأسود” على مرمى حجر من إنجاز تاريخي في ترتيب “فيفا”
أصبح المنتخب الوطني المغربي على بعد خطوة واحدة من دخول نادي “العشرة الكبار” بالعالم في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بعد القفزة الكبيرة التي حققها في تصنيف شهر دجنبر الجاري.
وأفرج الاتحاد الدولي للعبة صباح اليوم الخميس عن ترتيب المنتخبات العالمية بعد نهاية منافسات كأس العالم التي أقيمت بدولة قطر وتُوّج بلقبِها المُنتخب الأرجنتيني مُنتزعا الكأس الذهبية في المباراة النهائية من البطل السابق، فرنسا.
وقَفز “الأسود” في ترتيب شهر دجنبر 11 مركزا عقب الأداء الاستثنائي الذي بصموا عليه المونديال القطري، عندما بلغوا نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والقارة السمراء، قبل أن يتوقف الحلم بالهزيمة (2-0) في المربع الذهبي أمام فرنسا.
وأنهى المنتخب المغربي النسخة الـ22 لكأس العالم في الرتبة الرابعة، إثر الخسارة (2-1) أمام كرواتيا في مباراة الترتيب، علما أنه مركز لم يسبق لأي منتخب إفريقي أو عربي احتلاله منذ أول نسخة سنة 1930.
المسار التاريخي في أم البطولات بوّأ الكتيبة المغربية الرتبة الـ11 عالميا، على بعد مركز واحد من دخول نادي “العشرة الكبار”، الذي سبق ودخله قبل 24 عاما.
ودنا “الأسود” من تِكرار أفضل إنجاز لهم في تصنيف أقوى المنتخبات العالمية، إذ احتلوا سنة 1998 المركز العاشر، بعد مسار استثنائي في تصفيات كأس العالم والمشاركة التاريخية في مونديال “فرنسا 98” رغم الفشل في تجاوز الدور الأول.
ويعد احتلال المركز الـ11 أفضل إنجاز للمنتخب المغربي في 24 عاما الأخيرة، ليصبح “الأسود” في صدارة ترتيب المنتخبات العربية والإفريقية.
وسيكون المنتخب المغربي أمام فرصة تاريخية لدخول سجلات التاريخ في ترتيب “فيفا” لأقوى المنتخبات إذا ما استمر في المنحى التصاعدي الذي أظهره في كأس العالم الأخيرة، سيما أنه مقبل على تصفيات كأس إفريقيا المقررة بالكوت ديفوار.
وسيحتاج “الأسود” إلى احتلال مركز أفضل من الرتبة التاسعة التي سبق أن حققها المنتخب المصري في يونيو 2010 واحتفظ بها حتى ترتيب شهر شتنبر، نتيجة سيطرته على لقب كأس إفريقيا للأمم في ثلاث نسخة متتالية سنوات 2006، 2008، 2010، من أجل دخول التاريخ كأحسن منتخب عربي ترتيبا في تصنيف “فيفا”.
أما على المستوى الإفريقي، فسيكون على المنتخب المغربي تحطيم الإنجاز الصعب للمنتخب النيجيري عندما قفز 13 مركزا في ترتيب “فيفا” لشهر أبريل 1994 محتلا المركز الخامس عالميا، قبل أن يتراجع إلى الرتبة السابعة في ترتيب ماي والمركز الـ10 في يوليوز، قبل أن ينهي السنة في المركز 12 عالميا.
