حكيمي: نشكر خاليلوزيتش على التأهل والركراكي حولنا لعائلة ولهذه الأسباب ألعب مصابا

قال اللاعب الدولي أشرف حكيمي إن المدرب السابق للمنتخب المغربي، وحيد خاليلوزيتش، قام بعمله، موجها رسالة شكر له لقيادة الفريق للتأهل لكأس العالم 2022.

وعن الفرق بينه وبين المدرب الحالي وليد الركراكي، أوضح أغلى لاعب عربي بالمونديال: “لدينا 26 لاعبا والجميع يعرف ما يفعله، والرجل الجالس بجانبي (الركراكي) قام بعمل رائع”.

وأضاف الظهير الأيمن ردا عن سؤال بالندوة الصحفية، والذي أصر على الجواب عليه رغم اعتراض وليد الركراكي: “قائدنا الحالي لم يكن لديه وقت كاف لكنه كوّن مجموعة رائعة”، متابعا: “نحن نثق به وأريد أن أشكره لأنه قام بعمل مذهل في وقت قصير، وما نقوم به أمر مذهل”.

وكشف اللاعب المغربي أنه لعب مصابا المباراة ضد كندا (2-1) في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في مونديال قطر، مؤكدا استعداده للقتال بـ”الغالي والنفيس” من أجل الدفاع عن ألوانه.

وقال حكيمي، في مؤتمر صحافي عقب تأهل أسود الأطلس” إلى الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخهم بعد عام 1986: “نحن سعداء بالتأهل وقد قمنا بأداء مذهل مثلما قال المدرب (وليد الركراكي). أود أن أهنئ الفريق، نحن لسنا فريقا فقط، نحن عائلة ولدينا مجموعة جيدة سواء من يلعب أو من لا يلعب، لدينا عقلية جيدة”.

وأضاف أفضل لاعب في مباراة كندا: “من اليوم الأول الذي جئنا فيه إلى الدوحة تحدثنا عن أنه يجب تغيير العقلية وبدء فعل أشياء جميلة لجيلنا، وأن نحقق ما حققه الجيل السابق. وأعتقد أننا اليوم صنعنا التاريخ ونحن فخورون بذلك. أنا فخور بالدفاع عن ألوان المغرب وجعل الشعب المغربي بأكمله سعيدا وفخورا في الوقت ذاته”.

وتابع: “كما قلت، لم أحلم أبدا أن أفعل شيئا كهذا لبلدي. اللعب من أجل وطني وبلدي شيء رائع، وأيضا تقديم شيء كبير لبلدك أفضل بكثير مما تفعله مع ناديك. في النادي تلعب كل عام، ولبلدك لا يمكنك أن تعرف ما يحدث. قد تتأهل إلى المونديال أو قد لا تنجح في ذلك”.

وأردف قائلا: “اليوم كتبنا التاريخ لأن المغرب لم يبلغ الدور الثاني منذ فترة طويلة، وأنا هنا لمساعدة الفريق.. عندما كنت صغيرا حلمت بتحقيق ما فعله الجيل الذهبي للمنتخب المغربي؛ ولذلك بكيت حيث تذكرت عائلتي والجماهير وكل ما فعلناه من أجل هذه اللحظة. تعرضت للإصابة؛ ولكن إصراري على اللعب كان كبيرا من أجل مساعدة فريقي، لأنك لا تعرف متى ستتاح لك الفرصة. لذلك، لعبنا بكل ما أوتينا من قوة ونجحنا”.