أخبار مونديال قطر | رياضة

ادريسي: مقابلة كندا “فخ” وتتطلب الجدية واللعب للفوز وعلى الركراكي مواصلة مغامرته

ادريسي: مقابلة كندا “فخ” وتتطلب الجدية واللعب للفوز وعلى الركراكي مواصلة مغامرته

قال المحلل الرياضي إبراهيم ادريسي أن المقابلة التي ستجمع المنتخب الوطني المغربي مع المنتخب الكندي برسم الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول بكأس العالم قطر 2022، هي عبارة عن “فخ”، مستحضرا خروج كندا من المنافسة بعد هزيمتين متتاليتين، مشيرا إلى قدرة المغرب على الظفر بأربغ نقط بعد مقابلتين أمام كل من بلجيكا وكرواتيا.

وأشار ادريسي في تصريح لمدار21 إلى أن هذه المقابلة فخ بالنسبة للناخب الوطني واللاعبين، مضيفا أنه إذا لم يتم دخولها بالجدية التي دخل بها المنتخب خلال اللقاءات السابقة قد تحمل مفاجآت.

وأفاد أن المنتخب الوطني عليه اللعب من أجل الفوز وضمان استمرا أفراح الشعب المغربي، لأن اللعب على التعادل قد يحمل مفاجآت قد تأتي من كرات طائشة أو غيرها، مضيفا أن الفرق التي لعبت على التعادل خرجت من منافسات كاس العالم ومنها الإكوادور.

وأورد المحلل الرياضي نفسه نتمنى من الناخب الوطني أن يلعب على الفوز وأن يركز على الجانب الهجومي مع الاعتماد على كافة عناصره.

وتابع أن هذا التأهل إلى الدور الثاني سيكون الثاني من نوعه بعد التأهل ضمن مونديال المكسيك 1986، الذي كان فيه المنتخب الوطني مع المرحوم المدرب فاريا.

وأكد ادريسي أن النسخة الحالية للفريق الوطني بدورها نسخة جيدة مسيرا إلى أنه فريق صلب وحاضر من الناحية التكتيكية، ومن الناحية الدفاعية لا يزال شباك المنتخب نظيفا، منا يتميز المنتخب برد الفعل، إضافة إلى توفره على لاعبين بدلاء يمكنهم خلق الفارق في أي لحظة.

وأورد ارديسي “نتمنى أن يواصل الركراكي مغامرته لأنه الملاحظ أنه كان مغامرا خلال المقابلات السابقة وبحث عن الفوز، وأن يكون الركراكري قد قام بقراءة جيدة لهذه المقابلة ليتم ضمان الانتصار”.

وكشف المحلل الرياضي أن المنتخب الكندي منتخب صعب، ويتوفر على لاعبين سريعين ويضغط بقوة خلال الثلاثين دقيقة الأولى من المباراة لتسجيل الأهداف، متمنيا أن يأخذ الناخب الوطني ذلك بعين الاعتبار، وأن يكون الاحتياط في بداية المقابلة لتفادي تسجيل أهداف في شباكه.

وأشار إلى بقية تدبير المباراة تكون مع الشوط الثاني حيث يتوفر المنتخب الوطني على دكة احتياط بإمكانها أن تخلق الفارق في أي لحظة، مشيرا إلى الجماهير المغربية تنتظر أكثر من إنجاز 1986.

وأفاد ادريسي أن السيناريو الأفضل هو الصعود في صدارة المجموعة لتفادي مواجهة الإسباني ليكون احتمال الصعود إلى دور الربع النهائي كبيرا وأن يكبر هذا الطموح مع توالي المقابلات.

وتنتظر المنتخب الوطني مقابلة صعبة أمام المنتخب الكندي لحسم تأهله إلى الدور الثاني، بعد أن تمكن خلال المقابلات السابقة من تأمين أربع نقاط ثمينة من مبارياته أمام كرواتيا وصيف بطل العالم النسخة الماضية، والمنتخب البلجيكي المثنف الثاني عالميا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News