مجتمع

رسميا.. جماعة الرباط تقرر استعمال المحطة الطرقية الجديدة ووزير النقل يضع رزمة من الالتزامات

رسميا.. جماعة الرباط تقرر استعمال المحطة الطرقية الجديدة ووزير النقل يضع رزمة من الالتزامات

أصدرت جماعة الرباط، قرارا يقضي بانطلاق العمل بالمحطة الطرقية للمسافرين “الرباط المسافر”، الواقعة بالمدخل الجنوبي لمدينة الرباط في اتجاه الدار البيضاء، بشارع الحسن الثاني، ابتداء من اليوم فاتح دجنبر.

ونص القرار ذاته، على أنه “ابتداء من التاريخ نفسه، يتم إنهاء العمل بالمحطة الطرقية القامرة الواقعة بتقاطع شارع الحسن الثاني، وشارع الكفاح بالرباط”.

ويشير القرار، الذي أصدرته رئيسة جماعة الرباط أسماء أغلالو، إلى أنه “يمنع على أرباب النقل العمومي للمسافرين إركاب أو إنزال المسافرين أو شحن أو تفريغ الأمتعة أو البضائع أو الارساليات في أماكن خارج المحطة الطرقية العمومية، وتسلم التذاكر وأوراق الأمتعة والبضائع والارساليات وجوبا في شبابيك المحطة المذكورة”.

وشددت غلالو، على أن هذا القرار “يدخل حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ فاتح دجنبر 2022، ويعهد بتنفيذه إلى المصالح الجماعية والسلطات المحلية والأمنية والمصالح اللاممركزة المعنية بالرباط”.

وبحسب قرار وزير النقل واللوجيستيك رقم 3050.22، المنشور بالجريدة الرسمية، فإن أرباب النقل العمومي للمسافرين الذين يقومون بالنقل من أو إلى مدينة الرباط أو يمرون بها ملزمين باستعمال محطة النقل عبر الطرق الخاصة بالمسافرين لهذه المدينة الواقعة بالمدخل الجنوبي لمدينة الرباط في اتجاه الدار البيضاء، شارع الحسن الثاني الرباط

ويلزم القرار نفسه، أرباب النقل العمومي للمسافرين المرخص لهم بالقيام بالنقل على الخطوط التي تنطلق من مدينة الرباط أو تنتهي إليها أو تعبرها، أن يستعملوا منشآت محطة النقل واللوجيستيك بالمسافرين الواقعة بالمدخل الجنوبي لمدينة الرباط في اتجاه الدار البيضاء، شارع الحسن الثاني الرباط لإنجاز عمليات إركاب أو إنزال المسافرين أو شحن أو تفريغ الأمتعة أو البضائع أو الإرساليات.

ويمنع على أرباب النقل العمومي للمسافرين، وفق القرار عينه، إركاب أو إنزال المسافرين أو شحن أو تفريغ الأمتعة أو البضائع أو الإرساليات في أماكن خارج المحطة الطرقية العمومية المشار إلها في المادة الأولى أعلاه، وتسلم التذاكر وأوراق الأمتعة والبضائع والإرساليات وجوبا في شبابيك المحطة المذكورة.

وأشرف الملك محمد السادس، يوم الإثنين الماضي، على تدشين المحطة الطرقية الجديدة للرباط، التي تندرج في إطار أهداف البرنامج المندمج لتنمية مدينة الرباط “الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية”.

وتتوفر المحطة الجديدة على 46 رصيفا لحافلات نقل المسافرين وموقفا لركن الحافلات لمدة طويلة (22 مكان)، في مقابل 38 رصيفا بالمحطة الطرقية القديمة “القامرة”.

وبإمكان المحطة الطرقية الجديدة، التي تتوفر أيضا على موقف خارجي للسيارات وسيارات الأجرة ومنطقة للإنزال والتوقف المؤقت فضلا عن فضاءات للإطعام ومحلات تجارية، استقبال أزيد من عشرة آلاف مسافر يوميا، في مقابل 6000 مسافر بالنسبة للمحطة القديمة، كما تحتضن مركزا تجاريا يضم 40 محلا تجاريا فيما لم تتوفر محطة “القامرة” سوى على 15 محلا.

وتطلب إنجاز هذا المشروع تعبئة استثمارات بقيمة 245 مليون درهم، وقد شيدت هذه المحطة الجديدة على مساحة أرضية تفوق مساحتها 8 هكتارات، بالمدخل الجنوبي للطريق السيار الرباط – الدار البيضاء وعلى مقربة من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله.

وتعتبر المحطة الطرقية الجديدة للرباط بنية لوجيستيكية من الجيل الجديد، حيث تعتمد في تسييرها على نظام معلوماتي متكامل للتدبير يمكن من تحسين ظروف استقبال وإرشاد المسافرين، وضمان إدارة مثلى لعمليات نقل المسافرين واللوجيستيك بالإضافة إلى تسهيل عمليات اقتناء تذاكر السفر.

وبالإضافة إلى ضمانه لربح أكبر للوقت يساعد هذا النظام في معرفة أوقات انطلاق ووصول الحافلات ومسارها مما يسهل عملية البحث عن الرحلات وتفادي الوسطاء ومكافحة كل زيادة غير مشروعة في أسعار التذاكر.

كما تضم المحطة الجديدة بنيات تحتية وتجهيزات متنوعة، تمكن المسافرين وزوارها، من الحصول على أفضل الخدمات في احترام تام لشروط الأمن والسلامة. وهو الأمر الذي ينطبق أيضا على مهنيي النقل الذين ستتوفر لهم ظروف جيدة للاشتغال استجابة لتطلعاتهم وانتظاراتهم، لتمكينهم من تحسين تنافسيتهم والرفع من رقم معاملاتهم وصون كرامتهم.

وسيساهم هذا النموذج في الحد من اختناق حركة مرور الحافلات داخل مدينة الرباط، وخفض معدل التلوث، علاوة على التدبير الأمثل لنقل المسافرين، لاسيما من خلال ربط المحطة الطرقية بشبكة المواصلات الحضرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News