تحريف المحاضر والغياب.. حزب “السبع” يطالب بالتحقيق وعزل وهبي عن رئاسة تارودانت
ندد الحزب المغربي الحر بما اعتبره “خروقات جسيمة” واقعة بالمجلس الجماعي لمدينة تارودانت، الناتجة بالأساس عن الاستهتار بمصالح الساكنة من طرف رئيس الجماعة عبد اللطيف وهبي وغيابه المستمر.
وقال الحزب المغربي الحر، إنه تلقى شكايات وتظلمات مواطنين، تخص ملف الخروقات الممارسة بالمجلس الجماعي لمدينة تارودانت، الذي يرأسه وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي.
وأوضح الحزب أن الشكايات التي توصل بها تتضمن “خروقات بلغت من خطورتها حدود شبهة تحريف محاضر الدورات، مع الإصرار على تنفيذ مخرجاتها بالرغم من الاحتجاجات و التحفظات العديدة التي ما فتئ يعتبر عنها أعضاء المجلس الجماعي”.
واعتبر أن هذه الاختلالات البالغة الخطورة وتمس بحقوق و مصالح ساكنة مدينة تارودانت، مبرزا وبعد دراسة معمقة لمحاضر دورات المجلس، تبين أنه تم تسجيل أعضاء كحاضرين و موافقين على مجموعة من المقررات بالرغم من غيابهم، فإن الحزب المغربي الحر يعلن للرأي العام.
وحذر الحزب من كون طبيعة الخروقات الممارسة تمس بصفة مباشرة بمؤسسة وزارة العدل وسمعتها على اعتبار أن اقترافها من طرف وزير العدل يعتبر خدشا لمؤسسة دستورية مرتبطة ارتباطا وثيقا بمؤسسات تطبيق القانون.
وأعلن المصدر ذاته إحالته لكافة ملفات الخروقات المذكورة على لجنة الحقوق و الحريات بالحزب المغربي الحر قصد اتخاذ ما يلزم في إطار القانون، مع توجيه أعضائها إلى التعاون مع جمعيات المجتمع المدني المهتمة بمحاربة الفساد و حماية المال العام.
كما دعا المفتشية العامة بوزارة الداخلية إلى فتح تحقيق دقيق في محاضر دورات المجلس الجماعي لمدينة تارودانت من أكتوبر 2021 إلى ماي 2022 مع ترتيب الآثار القانونية على أي إخلال، و مباشرة مساطرة العزل لما في ذلك من حماية لحقوق الساكنة و لسمعة المؤسسات الدستورية.
