أسماء العمراني تنقل حياة المشاهير بين العالمين الواقعي والافتراضي في “سطوري”

أفرج صناع فيلم “سطوري” عن العرض ما قبل الأول يوم أمس الثلاثاء بسينما ميغاراما بالدار البيضاء، لبطلته المؤثرة المغربية أسماء العمراني.

وكشفت أسماء العمراني في تصريح لجريدة “مدار21″، أن الفيلم ينقل وقائع عن مشاهير السوشل ميديا، وتفاصيل حياتهم اليومية أمام الكاميرا وخلفها.

وبخصوص دلالة العنوان، أوضحت العمراني أنه يحمل في طياته معنيان، أحدهما يشير إلى سرد قصة، والثاني يرمز إلى خاصية القصص القصيرة بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، التي يبث من خلالها المشاهير مقتطفات من يومياتهم.

وقالت المتحدثة ذاتها، إنه جرى تصوير مشاهد الفيلم بواسطة الهاتف، الأمر الذي شكل صعوبة في تجسيدها لمعظم اللقطات.

وعن لقطة الفيلم التي انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي قبل صدوره بالقاعات السينمائية، صرحت أسماء العمراني بأنها “تعد من بين أفضل اللقطات بالفيلم والتي تطلبت منها جهدا كبيرا في أثناء تصويرها، مفسرة آراء الجمهور المتباينة حول المشهد أن البعض اعتبره واقعيا بسبب مناداة شخص يشارك في العمل عليها باسمها الحقيقي الذي اختار المخرج توظيفه.

وأشارت العمراني، في سياق حديثها للجريدة، إلى أن حياة المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي ليست حقيقية مئة في المئة، خاصة أولئك الذين يسوقون لحياة مثالية خالية من المشاكل والصعوبات، مبرزة أن معظمهم يعاني في الكواليس ويرافقهم التوتر بحكم طبيعة المجال.

وبخصوص القيمة المالية التي يجنيها مشاهير الويب من الإعلانات، أكدت المؤثرة أسماء أنها لا تصل إلى ملايين السنتيمات مثلما يروج في الساحة، ولا تحقق ثروة طائلة، بخلاف الفنانين الذين يتقاضون أضعاف ما يكسبه المؤثر، مشيرة إلى أن المقابل المادي يكون حسب العلامة التجارية، وشهرة البلوغر، وطبيعة الإشهار ونوع الاتفاق بشأنه، وقد تبلغ سعر الخدمة في بعض الأحيان إلى 2000 درهم فقط.

وعما إذا كانت تفكر في اقتحام مجال التلفزيون بعد تجربتها الأولى في السينما، أوضحت العمراني أنها تفكر في ذلك خاصة وأنها تحب هذا المجال، مؤكدة أنها تلقت عروضا مؤخرا، لم تدرسها بعد وتبدي موافقتها النهائية بشأنها، نظرا لانشغالها بتحضير فيلم “سطوري”.

ومن المقرر عرض فيلم “سطوري” بمختلف القاعات السينمائية بالمغرب، انطلاقا من الدار البيضاء، ثم الرباط، ومراكش، وفاس، وطنجة، وطوان والجديدة.