مجتمع

الريسوني يوافق على إيقاف إضرابه عن الطعام شريطة نقله إلى المشفى

الريسوني يوافق على إيقاف إضرابه عن الطعام شريطة نقله إلى المشفى

طلب الصحافي سليمان الريسوني، الذي حكم عليه مؤخرا بالسجن خمس سنوات في قضية “اعتداء جنسي”، نقله إلى المستشفى من أجل أن يوقف إضرابا عن الطعام بدأه قبل 118 يوما، على ما أفاد محاميه لـ”وكالة فرانس برس” اليوم الثلاثاء.

وقال المحامي ميلود قنديل “إنه موافق على تعليق إضرابه عن الطعام لكن حالته الصحية خطيرة إلى حد أنه بحاجة لنقله إلى المستشفى”.

وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية أعلنت في بيان مساء الإثنين أن الريسوني يرفض الذهاب إلى المستشفى منذ 30 يونيو.

وأوقف الصحافي البالغ 49 عاما في ماي 2020 وحكم عليه بالسجن خمسة أعوام لإدانته بـ”اعتداء جنسي” على شاب، إثر شكوى قدمها ناشط في الدفاع عن حقوق أفراد “مجتمع الميم” (المثليون والمثليات ومزدوجو الميول الجنسية ومتحولو النوع الاجتماعي)، وهي اتهامات لطالما نفاها الريسوني معتبرا أن الحكم الصادر بحقه هو “تصفية حسابات سياسية”.

وينفذ الصحافي، المعروف بافتتاحياته ذات النبرة اللّاذعة إضرابا عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة أشهر احتجاجا على “ظلم فظيع” لحق به، فيما تؤكد النيابة العامة أن محاكمته كانت “عادلة”.

وقال قنديل إن صحة الصحافي “تدهورت” في نهاية الأسبوع الماضي، موضحا أنه “فقد وعيه. رأيته الإثنين، تهيّأ لي أنني أتكلم إلى جثة”.

ودعت أكثر من 350 شخصية مغربية وأجنبية مؤخرا الصحافي إلى وقف إضرابه عن الطعام، لكنه لم يستجب.

وتثير قضية الصحافي تعبئة سواء في المغرب أو العالم. وإثر صدور الحكم عليه، دعت منظمات غير حكومية عدة بينها لجنة حماية الصحافيين و”مراسلون بلا حدود” إلى إطلاق سراحه “فورا”، غير أن السلطات المغربية تؤكد على الدوام استقلالية القضاء، وتقول إن محاكمته “توافرت فيها كل شروط العدالة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News