قيادة الأحرار: متفائلون بنتائج الانتخابات المهنية وقوّتنا “صوت المغاربة”

تسود حالة من الثقة داخل قيادات التجمع الوطني للأحرار بخصوص حظوظ الحزب في الفوز بانتخابات الغرف المهنية المقرّرة يوم 6 غشت المقبل، بعد زيارات ميدانية قام بها رئيس حزب “الحمامة”، عزيز أخنوش، مرفوقا بأعضاء من المكتب السياسي على رأسهم، محمد أوجار، لمدينتي بركان والناظور وجماعتي أكليم ومداغ.

وقال عزيز أخنوش، الذي بدا واثقا في كلمة ألقاها لتقديم ودعم مرشحيه في انتخابات الغرف المهنية، إنه “متأكد من حصول الحزب على نتائج مُرضية خلال انتخابات الغرف المهنية”، مضيفا أن “التجمع الوطني للأحرار يشتغل بجدٍّ ومسؤولية منذ سنوات، وعمله ليس وليد اليوم.. فقد دَبّر وزراء الأحرار استراتيجيات قطاعية مهمّة وحسّاسة، ونجحوا بشكل ملموس في تطوير القطاعات التي تولّوا مسؤوليتها.”

واستغل أخنوش الفرصة من أجل تسليط الضوء على برنامج حزبه في الانتخابات التشريعية المقبلة، وأكد أنه أُعِدّ بناء على ” الاستماع لصوت المجتمع”، وقال “ما تحمله إجراءات برنامج الحزب هو ثمرة للاستماع والإنصات. وقوّة برنامج الأحرار كامنة في أنه آتٍ من القواعد ومن القرب مع المواطنين”، مردفا أن “للشرق مكانة خاصة في قلوبنا، والحزب رشح شبابا على رأس اللوائح الانتخابية بالمنطقة.”

ويرى أخنوش أن مقترحات الحلول التي يقدمها حزبه في برنامجه الانتخابي “في الشغل والصحة كما التعليم، تريد الرفع من جودة الخدمات المقدّمة ومعالجة المشاكل العالقة”، مؤكدا أن المغربي اليوم يطمح لأن تكون المدرسة مصدرا لتعلم اللّغات الأجنبية ومسايرة التطوّرات التقنية، كما نطمح لتحسين خدمات الصحة، في المركز كما في الهامش.”

وشدّد رئيس حزب “الحمامة” على أن “جلالة الملك نصره الله أطلق أوراشا مهمة، يجب مواكبتها والسهر على حسن تنزيلها، وعلى رأسها الحماية الاجتماعية، الذي نعتبره ورشا حاسما ومهما، ومستعدون لتنزيله على أحسن وجه”، حسب تعبيره.

على غرار أخنوش، شدّد عضو المكتب السياسي للأحرار، محمد أوجار، على أن البرنامج الانتخابي لحزبه “نابع من المجتمع وإليه” وجاء بعد خمس سنوات من العمل الميداني المتواصل.

وقال أوجار في الزيارة الميدانية، يوم أمس (الأحد)، إن “حزب التجمع الوطني للأحرار قدّم خلال الخمس سنوات الماضية عملا ميدانيا قطع مع العمل الموسمي التقليدي، المتمثّل في ممارسة السياسة خلال فترة الانتخابات فقط”، مضيفا أن “الحزب تبنى منهجية جديدة، هدفها ليس فقط الانتخابات، لأن الأخيرة فقط جزء من العمل السياسي، لكن الغاية الحقيقية هي تقديم عرض سياسي للمغاربة.”

وتابع المتحدث ذاته بنبرة متفائلة أيضا: “عملنا سيتوّج بثقة المغاربة، لأن المغاربة يميّزون بين العمل وبين التشويش”، متابعا أن “الزعامة السياسية تأتي من خلال المواقف على غرار موقفنا الشجاع من اللغة الأمازيغية، كما أن للحزب كفاءات ستمكنه من تحقيق نتائج مُرضية في الانتخابات المهنية القادمة.”

وأوضح أوجار أن “بلادنا بقيادة صاحب الجلالة وبفضل رؤيته المتبصرة، أصبحت بلدا قويا، يقام له ويقعد”، بيد أنه شدّد على أن “هناك فراغا فيمن يمكنه أن يصاحب هاته الرؤى الملكية، وينزّلها على الواقع.”