رياضة

بعد ذهبيته الأولى.. البقالي يستهدف إنجاز الكرّوج الاستثنائي في الأولمبياد

بعد ذهبيته الأولى.. البقالي يستهدف إنجاز الكرّوج الاستثنائي في الأولمبياد

بدا البطل الأولمبي المغربي، سفيان البقالي، متفائلا لصعود “بوديوم” أولمبياد اليابان مرة ثانية بعد تتويجه، اليوم (الإثنين)، بذهبية سباق 3000م بطوكيو، إذ يراهن على خلق المفاجأة في سباق 1500م، في محاولة لتكرار إنجاز البطل المغربي الأولمبي السابق، هشام الكرّوج.

ويعدّ الكرّوج البطل المغربي الوحيد الذي تمكّن من التتويج بذهبيتين في نسخة واحدة للألعاب الأولمبية الصيفية، وكان ذلك عام 2004 بأثينا (17 سنة)، عندما فاز بسباق 1500م ثم بعدها في سباق 5000م، قاهرا صاحب التخصص الإثيوبي كينينيسا بيكيلي.

وتحدو سفيان البقالي رغبة كبيرة في تكرار هذا الإنجاز، وإهداء المغرب ميدالية ذهبية ثانية يوم غد (الثلاثاء) عندما يشارك في إقصائيات سباق 1500، إلى جانب الثنائي المغربي، الساعي أنس وصديقي عبد اللطيف.

وأوضح البقالي في تصريحات صحفية إثر تتويجه بالميدالية الذهبية لسباق 3000م موانع، الذي جرى اليوم الإثنين بطوكيو، أنه سيخوض غدا (الثلاثاء) غمار إقصائيات سباق 1500 متر بمعنويات عالية، مؤكدا أمله في بلوغ نهائي هذا السباق رفقة باقي العدائين المغاربة الشباب المشاركين في هذه المسافة، الشيء الذي سيفتح الباب على مصراعيه أمامه لمعادلة إنجاز أسطورة ألعاب القوى المغربية، هشام الكرّوج.

وكسر البقالي نحس طارد ألعاب القوى المغربية، وباقي الأنواع الرياضية عامة، منذ 2004، إذ لم يتمكن أي بطل مغربي من تذوق طعم المعدن النفيس (الذهب)، في الألعاب الأولمبية الموالية (بكين 2008، لندن 2012، ريو2016)،وكانت الحصيلة فضية واحدة وثلاث برونزيات

وبخصوص تتويجه الأول بالذهب الأولمبي في ثاني مشاركة، قال ابن مدينة فاس “أُهدي هذا اللقب للرياضي الأول صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وللشعب المغربي قاطبة، الذي كانت له ثقة كاملة في قدراتي.”

وأكد صاحب الـ24 ربيعا أن هذا “الإنجاز ثمرة عمل يعود لعدة سنوات، خاصة بعد أولمبياد ريو 2016، التي أحرزت خلالها الرتبة الرابعة، ومنحتني الثقة لأصبح بطلا أولمبيا”، مضيفا أن المجهودات التي بذلها “لم تذهب سدى وأحرزت اليوم اللقب الأولمبي، الذي لم يكن سهلا”.

وأبرز البقالي أنه عاش على وقع ضغوطات كبيرة قبل السباق، واضطر إلى أن يبتعد عن مواقع التواصل الاجتماعي، سيما أنه كان يتوصل بالرسائل التحفيزية من قبل عدد هائل من المواطنين المغاربة، الذين كانوا يعبّرون له عن ثقتهم فيه لتحقيق الحلم الأولمبي.

وأعرب البطل المغربي عن افتخاره بالأبطال المغاربة الذين سبقوه إلى منصات التتويج لكونهم شكّلوا بالنسبة له مصدر إلهام، موضحا أنه كان على تواصل دائم مع مجموعة من العدائين المغاربة السابقين الذين قدّموا له كل النصائح القيّمة في ما يتعلق بهذا السباق التاريخي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News