مجتمع

منيب ترفض التلقيح تجنبا لحرج الصور

منيب ترفض التلقيح تجنبا لحرج الصور

بعد تصريحاتها المثيرة للجدل حول لقاح فيروس كورونا، وجدت رئيسة الحزب الاشتراكي الموحد المغربي نبيلة منيب، نفسها في قلب ” حرج كبير” ارتباطا بمسألة أخد التطعيم والمشاركة في حملة التلقيح الكبرى من عدمه، بحسب ما أكدته مصادر مقربة من المسؤولة الحزبية لـ “مدار21”.

وتتجاهل منيب منذ أسابيع عدة، الرسائل التي وردتها من أجل الالتحاق بالمركز الصحي لأخد تطعيم فيروس كورونا المستجد من فترة، وهو القرار الذي لا يعد بحسب مصادرنا موقفا، للمرشحة في صدارة اللائحة الجهوية المخصصة للنساء بالدار البيضاء “بقدر ما هو تخوّف من أن تلتقط لها صورة خلسة وهي في المركز، وبالتالي تقع في حرج أمام تصريحاتها السابقة التي اعتبرت في فحواها أن اللقاحات التي جري تحضيرها لمواجهة جائحة كورونا تندرج ضمن إجراءات القوى العالمية الكبرى لفرض نظام عالمي جديد، والتحكم في قواعد تنظيم الشعوب.”

وكانت منيب، قد خرجت بتصريح مثير شهر شتنبر الماضي، اعتبرت فيه أن السعي وراء تلقيح شعوب العالم “ليس بغرض حمايتهم من المرض، وإنما من أجل مراقبتهم والسيطرة عليهم، ولذلك تم وضع أزيد من 3 مليارات من البشر تحت قيود الحجر الصحي، مما أدى إلى تراجع اقتصادي وأزمة اجتماعية كبيرة”.

وحسب منيب الذي يعتنق حزبها الفكر اليساري، فإن ما يشهده العالم حاليا هو “محاولة للسيطرة على قواعد تنظيم الشعوب من قبل مؤسسات تنتمي للقطاع الخاص”، موضحة أن “لوبيات شركات الأدوية التي تمول الحملات الانتخابية لرؤساء بعض الدول والمحافظين الجدد الذين يتحكمون في العالم عملوا على الهدم الممنهج للخدمات الصحية والتعليمية، والتي احتاج إليها العالم بشدة في زمن كورونا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News