رياضة

طموح “لبؤات الأطلس” يصطدم بخبرة البرازيل وأمريكا في الدور الأول للمونديال

طموح “لبؤات الأطلس” يصطدم بخبرة البرازيل وأمريكا في الدور الأول للمونديال

قبل أيام قليلة من افتتاح نهائيات كأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة، التي تقام في الهند خلال الفترة ما بين 11 و 30 أكتوبر الجاري، يحذو لاعبات المنتخب الوطني طموح كبير من أجل تسجيل حضور قوي في أول مشاركة للمغرب في هذه المنافسة العالمية.

وتؤكد لاعبات المنتخب الوطني حماسهن الشديد وكذا تآزرهن من أجل بذل قصارى الجهود للمضي إلى أبعد حد ممكن في هذه المنافسة العالمية.

ويبدو الرهان كبيرا بالنسبة للاعبات المنتخب الوطني اللائي تأهلن إلى هذه النسخة السابعة، بعد ريمونتادا تاريخية بالرباط، على حساب غانا، كما أن مواجهة منتخبي البرازيل والولايات المتحدة في الدور الأول لن يكون بالمهمة السهلة، لكن روح التحدي والعزيمة القوية سيكونان أبرز سمات المنتخب الوطني.

وإذا كانت هذه أول مشاركة للمنتخب الوطني المغربي في هذا الحدث الرياضي العالمي، فإن البرازيليات يشاركن للمرة السادسة، بينما تشارك الأمريكيات للمرة الخامسة، علما أن الأمريكيات بلغن المباراة النهائية في النسخة الأولى التي نظمت سنة 2008.

وفي أفق تقديم أداء جيد في هذه المنافسة، أجرى المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة، الذي حط الرحال في فاتح أكتوبر بغوا، غرب الهند، مجموعة من الحصص التدريبية، إلى جانب إجراء مباريات ودية مع منتخبي البرتغال والشيلي، الذي تأهل بدوره إلى نهائيات كأس العالم.

وقال أنطوني ريماسون، مدرب المنتخب الوطني، إن “الوصول إلى الهند قبل عشرة أيام من انطلاق نهايات كأس العالم أتاح لنا التأقلم والتكيف مع أجواء البلاد، حيث ن جري حصة تدريبية كل يوم”.

وأضاف قائلا “إننا موجودون بالفعل في مجموعة صعبة، إلى جانب الهند، كبلد مستضيف، والبرازيل والولايات المتحدة، لكن للمغرب أيضا حضوره في هذه النسخة”.

واعتبر أن تأهل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة إلى نهائيات كأس العالم هو ثمرة سنوات من العمل، مشيرا إلى أن التأهل إلى المرحلة النهائية يعد في حد ذاته انتصارا كبيرا ومنعطفا مهما لتطوير كرة القدم النسوية في المغرب.

وذكر بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفرت كل الإمكانيات اللازمة للفريق ومكنته من الاستعداد في أفضل الظروف.

وسيواجه المنتخب المغربي، الذي وضعته القرعة ضمن المجموعة الأولى، الهند (البلد المستضيف)، حيث يتعين التحلي بالحذر في مواجهة المنتخب الهندي بالنظر إلى ما يتمتع به من قدرات.

وفي هذا الصدد، اعتبر اللاعب الدولي الهندي السابق، إينيفالابيل فيجايان، رئيس اللجنة التقنية لاتحاد كرة القدم الهندي، أن البطولة النسوية لأقل من 17 سنة “حدث مهم بالنسبة للهند وأن اللعب في هذا المستوى امتياز كبير”.

وأضاف في تصريح صحفي “هذا هو أفضل سن للعب ضد بعض من أفضل المنتخبات في العالم، خاصة أنه ليست هناك أي ضغوط على اللاعبات الهنديات”.

وتجدر الإشارة إلى أن إسبانيا، التي حازت اللقب، بفوزها على المكسيك في نهائي نسخة 2018، تقع في المجموعة الثالثة، إلى جانب كولومبيا والصين والمكسيك، بينما تضم المجموعة الرابعة كلا من اليابان وتنزانيا وكندا وفرنسا، أما المجموعة الثانية فتضم كلا من ألمانيا ونيجيريا ونيوزيلندا والشيلي.

وبعد فوزها باللقب في عامي 2008 و 2016، تعد كوريا الشمالية الأكثر تتويجا في تاريخ هذه البطولة، بينما فازت كل من اليابان وإسبانيا وكوريا الجنوبية وفرنسا باللقب مرة واحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News