فن

الكغاط يكشف أسباب رفضه عروض التلفزيون ويطالب بحماية التمثيل من “الدخلاء”

الكغاط يكشف أسباب رفضه عروض التلفزيون ويطالب بحماية التمثيل من “الدخلاء”

يشارك الممثل المغربي عز العرب الكغاط، الذي حاز أخيرا جائزة أحسن ثاني دور رجالي ضمن فعاليات الدورة الـ22 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، في المسلسل التاريخي “عين كبريت” للمخرج محمد عهد بنسودة.

وفي هذا الصدد، كشف الكغاط، في تصريح لجريدة “مدار21″، أنه خاض رحلة اكتشاف عين “مولاي يعقوب” في حقبة المرينيين من خلال سلسلة تاريخية “عين كبريت”، مشيرا إلى أنه من المقرر عرضها قريبا عبر شاشة القناة الثانية.

وتدور أحداث السلسلة حول شخصية يعقوب الأشقر البهلولي، في أثناء اكتشاف “عين الكبريت”، المعروفة حاليا بـ “مولاي يعقوب”، بمدينة فاس.

واستغرقت مدة تصوير هذا العمل من طاقمه أزيد من 6 أسابيع في بلاطو خاص بمدينة فاس، بمشاركة ثلة من الممثلين إلى جانب عز العرب الكغاط، من بينهم عبد اللطيف شوقي، ونبيل عاطف، وعبد الحق بلمجاهد، وخليل أبو عكا وزوجته خديجة زروال، وكوثر بن جلون، وخالد الزويفي، وغيرهم.

وبخصوص ظهوره الباهت على شاشة التلفزيون مقارنة بالسينما، أوضح الكغاط أنه في الغالب لا يتلقى عروضا من التلفزيون، وإن وجدت لا ترقى استحسانه، مؤكدا أنه يحرص على اختيار أدواره بعناية، إذ لا يخشى رفض أي منها في حال لم تنل إعجابه، ومبرزا: “أفضل الظهور القليل ورضى الجمهور، عوض الظهور الكثير الخافت”.

وأكد المتحدث نفسه في السياق ذاته أنه يرفض تماما المشاركة في السيتكومات التي تعرض خلال شهر رمضان، لكونها لا تناسبه، مفضلا المشاركة في المسلسلات أو الأشرطة التلفزيونية.

وعن مقومات نجاح أي عمل، يرى الكغاط أن الأمر يتطلب في البداية سيناريو جيد، ورؤية إخراجية متمكنة، بالإضافة إلى “كاستينغ” عادل، لاعتماد ممثلين أكفاء يدعمون الفيلم.

وانتقد الممثل عينه استقطاب أشخاص من خارج المجال وإسناد إليهم أدوار البطولة، في الوقت الذي يوجد فيه عشرات الممثلين المتمرسين في عطالة، مشيرا إلى أنه ينبغي سن قوانين صارمة تقنّن المجال الفني من شأنها أن تفرض على المخرج شروطا من قبيل ضرورة توفر أي ممثل على بطاقة الفنان.

يذكر أن الممثل عز العرب الكغاط حصل على جائزة أحسن ثاني دور رجالي عن فيلمه “ميكا” بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، والذي يحكي قصة طفل من عائلة في وضعية اجتماعية صعبة، يجد نفسه عاملا في ناد للتنس بالدار البيضاء، تتردد عليه الطبقة الميسورة، ويرغب في تغيير مصيره بكل الطرق، حيث إنه سيلفت أنظار المدرّبة “صوفيا”، البطلة السابقة التي لاحظت موهبته في ممارسة رياضة الكرة الصفراء، لتقرر الاعتناء به.

ولفت الممثل المغربي إلى أن “ميكا” من نوعية الأفلام العائلية التي يمكن بثها عبر التلفزيون أيضا، ويندرج أيضا ضمن خانة الأفلام البسيطة، التي توجه إلى جميع الفئات المجتمعية، باختلاف سنهم ودرجة ثقافتهم السينمائية، مبرزا أن 40 مليون شخص ليسوا كلهم نقاد يفهمون في السينما، لذلك هو ضد السينما المعقدة.

وأضاف أن الفيلم يحمل العديد من الرسائل للأطفال، وينبغي لهم مشاهدته، حيث إنه يدعوهم إلى التشبث بأحلامهم وتطويرها، من خلال استعراض قصة طفل صغير كان يعيش في دور الصفيح يتخبط وسط الحياة، إلى أن يجد فرصته التي تنقله من حياة الفقر إلى لاعب تنس متميز، مردفا: “القصة التي يتناولها الفيلم بسيطة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News