فن

بسبب ابنتها المراهقة.. بنموسى تعاني الأمرّين بغياب الأب في “اللي تشهاه خاطري”

بسبب ابنتها المراهقة.. بنموسى تعاني الأمرّين بغياب الأب في “اللي تشهاه خاطري”

تنتظر الممثلة فضيلة بنموسى عرض فيلمها التلفزي الذي يحمل عنوان “اللي تشهاه خاطري” على قناة الأولى، وهو من إخراج إدريس صواب وإنتاج “دي إس برود”.

وكشفت بنموسى، في اتصال هاتفي مع جريدة “مدار 21″، أنها تجسد في الفيلم دور أم فتاة تدعى “رقية”، التي تجسد شخصيتها الممثلة سكينة درابيل، وهي أرملة تهتم بتربية ابنتها، وتحاول توفير جميع الظروف الملائمة لها، لتجاوز عقبة سن المراهقة، من خلال مساعدتها في دراستها، لكن الفتاة تتمرّد، ولا تراعي تضحية والدتها، ما يجعل علاقتهما تتوتر.

ويحمل الفيلم طابعا كوميديا ورومانسيا، ويدخل في خانة الأفلام الاجتماعية الكوميدية والرومانسية، رقية، التي تؤدي دورها الممثلة سكينة درابيل، إلى جانب ربيع القاطي، وأحلام الزعيمي، وفاطمة الناجي، ومريم الكرع، ووحيد السنوجي.

وبخصوص أعمالها الأخرى، أوضحت الممثلة فضيلة أنها شاركت في عدة أفلام تلفزيونية لم يكتب لها العرض بعد، إضافة إلى تصويرها مسلسل “خو خواتاتو” الذي حمل توقيع المخرج عبد الرحيم العبديوي وتم تأليفه من قبل يحيى أفاندي وعدنان موحجة والذي شاركت فيه إلى جانب عدنان موحجة، وبديعة الصنهاجي، ويحيي أفاندي، وهند بن جبارة، وعادل أبا تراب، ومونية لمكيمل، وسلمى السيري، وعزيز بوزاوي، ودعاء يحياوي، ومريم الزوبير في أول تجربة لهما في مجال التمثيل.

وتدور أحداث سلسلة “خو خواتاتو” التي جري تصويرها في مدينة مراكش في قالب كوميدي اجتماعي، حول قصة عزيز الذي يجد نفسه وصيا على أخواته السبع بعد وفاة والديه إثر حادثة سير، ما يضطره لمغادرة عمله والاشتغال في محل التجميل الذي تركه والده، الأمر الذي سيحد من طموحاته وأحلامه، في سبيل رعاية أخواته والحرص على مساعدتهن في حياتهن.

وتتوالى الأحداث في جو من الإثارة والمفاجآت المتواصلة في حبكة درامية متماسكة، تتوسطها علاقات جدلية تنشأ ما بين عزيز وأخواته السبعة، قوامها الحب والحرب لتصعب عليه مهمته في لم شملهن، إلا أن الأمانة التي ألقيت على عاتقه تجعل منه شخصا مختلفا همه الوحيد أن يرسو بالسفينة لبر الأمان مضحيا بكل أمانيه ورغباته.

وحول الشخصية التي قامت بتأديتها وظلت راسخة في ذهنها، كشفت المتحدثة نفسها أن دور الأم المحبة لأولادها والتي تقدم الغالي والنفيس في سبيل إسعادهم يبقى الأقرب إلى قلبها، خاصة بمسلسلي “علاش يا ولدي” و”مول لمليح”.

وعن الفضاء الذي تجد فيه راحتها أكثر، المسرح أم السينما؟، قالت المتحدثة عينها إنها تفضل عملها في التلفزيون لكونه وسيلة تسهل إيصال الأعمال بشكل أكبر من السينما التي تستقبل عددا محدودا من الجمهور، مضيفة: “وهذا لا يمنعني من منح أب الفنون حيزا من أعمالي والذي يمتلك طعما آخر يصعب الابتعاد عنه”.

وفضيلة بنموسى من بين الممثلات المغربيات اللواتي استطعن بصم اسمهن في الساحة الفنية بقوة لما يزيد عن ثلاثين سنة من العطاء، إذ شدت قلوب العديد ممن تابعوها على شاشة التلفزيون والسينما وحتى من رمقها بنظرة الإبداع وهي تعتلي خشبة المسرح.

ويذكر أن الممثلة المغربية فضيلة بنموسى من مواليد مدينة مراكش سنة 1959، بدأت مشوارها مع مسرح الهواة سنة 1977، إذ انطلقت مسيرتها نحو الاحتراف بعدما قدمت مختلف الأدوار على خشبة المسرح، قبل أن تنتقل إلى شاشة التلفزيون والسينما.

وتضم خزانة بنموسى العديد من الأعمال الناجحة، من قبيل فيلم المكروم 2005، وعبدو في عهد الموحدين 2006، والبرتقالة المرة 2007، وولد مو 2009، والخطاف 2010، وزمان كنزة 2011 إضافة إلى مجموعة من المسلسلات التي ظلت عالقة في ذاكرة جمهورها نظير ولاد الناس 1999، وجنان الكرمة 2001، والعوني 2005، ودار الورثة 2009، وهنية مبارك ومسعود 2013، وحديدان في غليز 2017، وولاد علي 2018 وومول لمليح 2022.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News