سياسة

دراسة ألمانية: صعود الدبلوماسية المغربية وراء “خصومة” برلين للرباط

دراسة ألمانية: صعود الدبلوماسية المغربية وراء “خصومة” برلين للرباط

أثار صعود الدبلوماسية المغربية، خلال الشهور الأخيرة، قلق الحكومة الفدرالية الألمانية، بعد شهور من “تأزم” العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكشف تقرير ألماني، جزء من أسرار التوتر، الذي حصل بين المغرب ومجموعة من دول الاتحاد الأوروبي، يفسر أيضا جزءا من تصرفات دول الاتحاد خلال أزمة استقبال زعيم البوليساريو في إسبانيا، كما يؤكد أن المغرب يعوق الحكومة الألمانية، وهو الذي يتقدم بوتيرة تخلف وراءه جارتيه الجزائر وتونس.

وجاء في التقرير أن هذه الملاحظة “السامة” هي أقصر وأهم خلاصة للدراسة التي أجراها “المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية” منذ فترة، والتي أوصت بشكل خاص بأن يواصل الاتحاد الأوروبي دعم خط الأمم المتحدة بشأن مسألة الصحراء المغربية؛ في سياق تصريف سياسة عرقلة المغرب وشغله وإنهاكه بمعاكسة وحدته الترابية.

التقرير المعنون بـ”التنافس المغاربي في إفريقيا جنوب الصحراء”، أعده المعهد السابق في نونبر 2020، ونشره الآن، في وقت تصاعد التوتر سواء مع إسبانيا أو بسبب ضجة قضية “بيغاسوس” التي ما تزال مشتعلة، وتقدم خلاصاتها جزءا من الاهتمام الألماني والأوروبي بالمغرب كقوة صاعدة في المنطقة.

وعلَّق المعهد البحثي على التطورات في شمال إفريقيا وتفاعل المغرب مع منطقة الساحل، وبالتالي يقدم توصيات موجهة إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي حول كيفية التصرف تجاه دول المغرب العربي. ويشير المركز البحثي إلى أن المغرب يتقدم بوتيرة تترك وراءه جارتيه الجزائر وتونس.

ولفت التقرير إلى أن “المغرب لديه السياسة الإفريقية الأكثر ديناميكية وتقدمية من بين البلدان المغاربية الثلاثة”، وجاء في الوثيقة أن صعود المغرب في القارة يمكن وصفه بأنه صادم تقريبا للجزائر التي ضعفت بشكل كبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News