سياسة

سانشيز يعترف بمفاوضات إسبانية سرية لاستعادة ثقة المغرب

سانشيز يعترف بمفاوضات إسبانية سرية لاستعادة ثقة المغرب

بعد الأزمة الديبلوماسية التي عصفت بالعلاقات بين البلدين بسبب قضية إدخال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي إلى إسبانيا بطريقة “غير قانونية” وبهوية “مزوّرة”، يبدو أن حكومة سانشيز متفائلة بشكل “مبالغ فيه” بخصوص عودة العلاقات إلى سابق عهدها، بعدما ضحت بوزيرة الخارجية لايا، التي ثبت تورطها في ملف الاحتيال على قضاء بلدها.

وفي وقت تلتزم الرباط الصمت متجاهلة “الإشارات الإيجابية” التي بعثت بها الجارة الشمالية في محاولة لاسترجاع ود السنوات السالفة وشحذ دفء العلاقات الدبلوماسية، عن طريق وزير الخارجية المعين حديثا، خوسي مانويل ألباريس، خرج رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بنفسه ليعلن عن دنو إيجاد حل لإعادة المياه إلى مجاريها مع المملكة المغربية.

وقال سانشيز، في ندوة صحافية عقدها أمس الخميس، إن حكومته بدأت ومنذ تعيين الوزير ألباريس، الذي تصفه الصحافة الاسبانية بـ “عملاق المفاوضات”، بمجموعة من التحركات والخطوات الإيجابية في اتجاه إعادة العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب.

وفضّل سانشيز عدم الكشف عن نوعية تلك التحركات الدبلوماسية الجارية، التي تبنتها حكومته لإعادة الدفء إلى العلاقات مع المملكة المغربية، مكتفيا بالتأكيد على أن المغرب “شريك استراتيجي” هام لإسبانيا التي ستسعى إلى العودة بالعلاقات إلى بر الأمان.

ويأتي هذا التصريح من رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بعدما كان ألباريس قد أعلن في وقت سابق عن وجود اتصالات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، تسعى إلى تجاوز حالة “البرود الدبلوماسي الحاد” مع الرباط، وإعادة العلاقات الديبلوماسية الثنائية بين الطرفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News