أشنكلي يرفض “الخطابات العدمية” ويثني على حِنكة أخنوش بالتدبير الحكومي

وصف كريم أشنكلي رئيس مجلس جهة سوس ماسة والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش رئيس الحكومة بـ”الرجل المتواضع”، الذي يدبر الحكومة بكل حنكة وبحسّ سياسي ومقاولاتي منقطع النظير، مسجلا أن أخنوش، يضع المصلحة العليا للوطن والموطن فوق كل اعتبار.

في المقابل، انتقد أشنكلي على هامش فعاليات الدورة الرابعة لجامعة الشباب الأحرار، التي تحتضنها بكادير بعض العناصر الهدامة، التي تعمل على تيئيس الشباب والتبخيس من قدراته ونشر خطاب العدمية، والتشويش على العمل الحكومي بمختلف السبل.

وأكد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على ضرورة الافتخار بما قدمته الحكومة من إنجازات في ظرف سنة من ولايتها، وإن كان جزءا كبيرا من الوقت قد استغل لتأسيس التحالفات وتشكيل الأغلبية، مشيرا إلى أن هذا النجاح تم بفضل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي لا يمكن أن يتصور شخصا آخر مكانه ليتولى هذه المهمة خلال هذه الظرفية الصعبة التي تجتازها البلاد.

وأضاف: “هذا الرجل المتواضع يدبر الحكومة تحت قيادة الملك بكل حنكة، وبحس سياسي عالٍ، ويضع مصلحة المواطنين والوطن فوق كل اعتبار”، قبل أن يؤكد تجديد دعمه لأخنوش، و”لنحقق جميعا ما نصبو إليه من رخاء وازدهار في هذا البلد المبارك”، على حد تعبيره. لافتا إلى حزمة من الإجراءات والانجازات التي أطلقتها الحكومة التي يقودها الأحرار، والتي وصل صداها إلى الموطنين، خاصة تلك المتعلقة بحماية القدرة الشرائية وتعزيز الحماية الاجتماعية.

وأوضح اشنكلي، أن هذا ليس بغريب على سليل على أسرة وطنية قدمت الكثير لهذا البلد، وأن الكل يعرف ما قدمه والده الواحل للوطن والجهة، وهنأ القيادي بحزب الأحرار، رئيس الحكومة على سعة صدره والصبر في مواجهة المشوشين والحاقدين الذي لا مسوا نجاح التجرية الحكومية التي يقودها الأحرار، لأنهم يعرفون هذا الرجل جيدا وأنه لا يرضى بغير النجاح (..) واللي دار فيها يديه كيسخر ليه الله هنيئا لكم “.

وأبرز اشنكلي، أن معالم أكادير تغيرت نحو الأفضل بفضل رئيس الحزب عزيز أخنوش الذي يتولى أيضا رئاسة المدينة، وأن سكانها لاحظوا بجلاء هذا الفرق الذي كان وراءه رجل ذي كفاءات تحتاج إليها البلاد لتنزيل مختلف الأوراش التنموية والإصلاحية.

على صعيد آخر، أفاد عضو المكتب السياسي لحزب “الحمامة” أن جامعة الشباب الأحرار هذه السنة تنظم في سياق استثنائي، اتسم بالنجاح الباهر الذي حققه الحزب في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، ومكنه من الظفر برئاسة الحكومة، ومجلس النواب، بالإضافة إلى العديد من مجالس الجهات والغرف المهنية والعمالات والجماعات المحلية.

واعتبرأشنكلي أن مثل هذه التظاهرات تؤسس لفعل شبابي خلاق ومتجدد، يثبت من خلاله الحزب أن دور الشباب ليس مجرد شعارات رنانة، أو وسيلة لتأتيت الفضاءات، بل إن له دورا محوريا في الحياتين السياسية والعامة.

وسجل القيادي بحزب الأحرار، أن ما يثبت جدية هذا الحدث البارز، هو تنظيمه بعد المنتديال الجهوية الماراثونية ال12، التي عرفت نجاحا كبيرا بعد تمكنها من استقطاب أطر بارزة وتأطير آلاف الشباب من مختلف الشرائح، لتكون مشتلا حقيقيا لصناعة شباب المستقبل، وهذا مؤشر يدعو إلى الاطمئنان على الحزب، حسب تعبيره.

وأكد أشنكلي، أن حزب التجمع الوطني للأحرار، بقيادة عزيز أخنوش، قد جعل من مشاركة الشباب والنساء في صناعة القرار قناعة راسخة ونموذجا يحتدى به، وهذا ما يترجم دعم الحزب المتواصل للشباب، ومنحه الثقة الكاملة ليشغل مناصب المسؤولية.