المغرب يبحث تسهيل إصدار التأشيرات مع الأردن لإزالة العقبات بين البلدين

كشف ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن تفاصيل المباحثات التي أجراها اليوم الاثنين مع نظيره الأردني، مشيرا إلى أنه تمت خلال هذا اللقاء، مناقشة ملف تسهيل إصدار التأشيرات بين المملكتين، من أجل إزالة كل العقبات أمام رجال الأعمال في البلدين.

وقال بوريطة في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الاثنين، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي إن “مسألة التأشيرات هي من المسائل التي تباحث فيها ما وزير الخارجية الأردني” مضيفا “ستكون هناك قريبا اجراءات عملية لحل كل هذه الاشكالات بالإضافة إلى النقل الجوي والبحري كآلية أساسية لتعزيز التعاون والتبادل التجاري بين البلدين”.

وأجرى الوزيران في مقر وزارة الخارجية الأردنية بعمان مباحثات موسعة مساء اليوم على أن تستكمل أيضا خلال الساعات القادمة وشملت العديد من القضايا والملفات العربية ذات الاهتمام المشترك بين الأردن والمغرب.

وأكد وزير الخارجية المغربي، أن التنسيق مع الأردني سيظل دائما وتعليمات الملك محمد السادس هو الحفاظ على التنسيق باعتبار المملكة الهاشمية حليفا وشريكا للمملكة المغربية ونتقاسم معه نفس الرؤى حول كل القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.

في غضون ذلك، كشف بوريطة، أنه تم الاتفاق على عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب الآجال وأن يتم بالموازاة مع ذلك عقد اجتماع أو منتدى لرجال الأعمال المغاربة والأردنيين للبحث في سبل العمل والاستثمار المشترك سواء في البلدين أو في مناطق أخرى خاصة القار الافريقية.

من جانبه كشف نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أنه بحث مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقمين بالخارج، عملية تسهيل إصدار التأشيرات لتهسيل سفر المواطنين بين البلدين.

وأكد الصفدي، ضمن ذات المؤتمر الصحفي، أنه يجري العمل على تطوير العلاقات بين البلدين بتوجيهات مستمرة من قبل الملك عبد الله الثاني وأخيه جلالة الملك محمد السادس.

وأكد الصفدي، أن لقاء اليوم يعد استكمالا لعملية التشاور والتنسيق المستمرة بين المملكتين، حيث هنالك التصميم من قبل البلدين لتطوير التعاون في مختلف المجالات، بما ينعكس على البلدين بشكل إيجابي.

وقال إنه بحث مع نظيره المغربي التحضير لعقد اللجنة العليا المشتركة التي كانت قد انعقدت في عام 2016، وستعقد في الأردن بأقرب وقت ممكن، بالإضافة إلى التركيز على التعاون بين القطاع الخاص الأردني ونظيره المغربي.كما بحث الوزيران، آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وسجل وزير الخارجية الأردني، أن الطرفين، يتفقان على أن القضية الفلسطينية تعتبر القضية المركزية والسلام الشامل والعادل لن يكون إلا بحل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967.