سياسة | مجتمع

الحكومة تصادق على 7 مراسيم للرفع من التعويضات‎ ‎العائلية‎ ‎ومن الحد ‏الأدنى للأجور

الحكومة تصادق على 7 مراسيم للرفع من التعويضات‎ ‎العائلية‎ ‎ومن الحد ‏الأدنى للأجور

صادق المجلس الحكومي، المنعقد أمس الخميس، برئاسة عزيز أخنوش، على ما ‏مجموعه ‏‎12‎‏ مرسوما لتفعيل الحوار الاجتماعي،‎ ‎منها 7 مراسيم تهدف إلى الرفع‎ ‎من قيمة التعويضات‎ ‎العائلية‎ ‎ومن الحد الأدنى للأجر‎ ‎في القطاع العام ليبلغ ‏‏3500 درهم‎ ‎وإلى حذف السلم 7 والرّفع من حصيص التّرقّي في الدرجة إلى 36% ‏بالنسبة لفئة الموظفين، وغيرها من الإجراءات الهادفة لتحسين وضعية أجراء ‏القطاعين العام والخاص.‏‎ ‎

ويأتي ذلك على بعد أيام قليلة من بداية جولة جديدة من جولات الحوار ‏الاجتماعي، بين الحكومة والفرقاء الاجتماعيين، في إطار اللجنة العليا للحوار ‏الاجتماعي حيث، أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الحكومة أوفت ‏بالتزاماتها بخصوص اتفاق الحوار الاجتماعي الذي وقعت عليه مع مختلف ‏الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين يوم 30 أبريل الماضي.‏

أخنوش وفي كلمة ألقاها في مستهل أشغال المجلس الحكومي، أكد أن الحكومة ‏اتخذت مجموعة من التدابير من شأنها تحسين دخل المواطنات و المواطنين، ‏لتكون سارية المفعول ابتداء من شهر شتنبر الجاري، وذلك من خلال الرفع ‏الفوري‎ ‎بنسبة 5% من الحد الأدنى للأجر في‏‎ ‎قطاعات الصناعة و التجارة و المهن ‏الحرة‎ (SMIG) ‎و بنسبة 10% في القطاع الفلاحي‏‎(SMAG) ‎‏. ‏

وأشار في ذات الصدد أن الحكومة تلتزم بتخفيض شروط الاستفادة من معاش ‏الشيخوخة من 3240 إلى ‏‎1320‎‏ يوما‎ ‎فقط‎ ‎وكذا تمكين المؤمّن لهم،‎ ‎البالغين ‏السن القانوني للتقاعد، الذين يتوفرون على أقل من 1320 يوما من الاشتراك من ‏استرجاع حصّة اشتراكات المشغّل إضافة إلى الاشتراكات الأجرية‎.‎‏

كما نوه رئيس الحكومة بالمجهودات التي بدلها وزراء حكومته قصد تنزيل ‏مضامين الاتفاق والوفاء بكلّ التزامات الحكومة مع النقابات، خاصة من خلال ‏المصادقة على مشروع القانون المتعلق برخصة الأبوّة، ومقترح القانون المتعلق ‏بالمؤسسة المشتركة للأعمال الاجتماعية والمرسوم المتعلق بتحديد قائمة ‏الأمراض التي تخوّل الحقّ في رخصة المرض المتوسط الأمد‎.‎

وتماشيا‎ ‎مع أهداف الورش الملكي الكبير المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، ‏يضيف أخنوش: “… تمكّنت الحكومة من‎ ‎إبرام اتفاق مع النقابات الأكثر ‏تمثيلية بقطاع الصحة من أجل إصلاح وتأهيل حقيقي للمنظومة الصحية ‏الوطنية، باعتبار تحفيز العاملين في القطاع وتحسين ظروف اشتغالهم مدخلا ‏رئيسيا لهذا الإصلاح”، على حد تعبيره‏‎.‎

واسترسل في كلمته: “لذا، نفّذت الحكومة التزامها برفع الحيف عن فئة ‏الأطباء من خلال تغيير الشبكة الاستدلالية للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان ‏وبدايتها بالرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته واستفادة هيئة الممرضين ‏وتقنيي الصحة من الترقية في الرتبة والدرجة والرّفع من قيمة التعويض عن ‏الأخطار المهنية لفائدة الأطر الإدارية وتقنيي الصحة”.‏‎ ‎

وختم كلامه مؤكدا أن عدد النصوص التّي اعتمدتها الحكومة يصل إلى 15‏‎ ‎نصّا،‎ ‎وفاء بالتزاماتها مع شركائها، وطنيا وقطاعيا، وذلك قبل بداية الجولة الثانية ‏للحوار الاجتماعي.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News