هود: موقفنا ثابت من مغربية الصحراء وطموحنا مشترك مع المغرب
جددت الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء بالرباط، تأكيدها على الموقف الثابت للولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، وذلك على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد نهاية المباحثات التي جمعت وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، جوي هود.
وتلا جوي هود بيانا خلال الندوة الصحافية، استحضر فيه عمق العلاقات الثنائية والتاريخية بين الولايات المتحدة الأمريكية وأقدم أصدقائها المغرب الذي كان أول بلد يعترف باستقلال الولايات المتحدة.
وارتباطا بملف قضية الصحراء المغربية، قال هود “إننا ندعم عملية سياسية ذات مصداقية تقودها الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار ووقف أي أعمال عدائية. نحن نتشاور مع مختلف الأطراف حول أفضل السبل لوقف العنف وتحقيق تسوية دائمة”.
وزاد المتحدث، “نؤيد بشدة جهود الأمم المتحدة من أجل تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للصحراء بأسرع ما يمكن، ونحن علـى استعداد للمشاركة مع جميع الأطراف لدعم هذا المبعوث الشخصي”.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات هود تشكل تغييرًا لمواقف إدارة الرئيس بايدن بخصوص الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراءن قال: “لا يوجد تغيير في موقف الولايات المتحدة ولكن هناك تغيير في نوعية طبيعة المشاركة الأمريكية في الإجراءات التي تتخذها الأمم المتحدة لتحقيق النتائج” مضيفا:” يجب أن نؤيد تعيين مبعوث جديد من أجل التوصل إلى حلول مقبولة من جميع الأطراف بما يضمن السلام والاستقرار. وهذا هو الطموح الذي تشترك فيه الولايات المتحدة والمغرب.. هذا هو نهجنا بشأن هذه المسألة”.
ويأتي هذا التصريح، تأكيدا لتصريح سابق جاء على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، قبل أسابيع والذي قال فيه بالحرف “سنواصل دعم مسار الأمم المتحدة لتحقيق حل عادل ودائم لهذا الصراع الطويل الأمد ودعم بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء (مينورسو) لمراقبة وقف إطلاق النار”.
وشدد برايس في تصريحه على أن “الرئيس بايدن لا ينوي مراجعة اعتراف دونالد ترامب بالسيادة المغربية على الإقليم. ويبقى هذا هو موقف ادارة الرئيس جو بايدن”.
