اتهامات للبحرية الجزائرية بقتل مهاجرة مغربية بالرصاص.. أبيضار: جريمة إنسانية

لقيت شابة مغربية تدعى فوزية بكوش، حتفها بعد إصابتها برصاص البحرية الجزائرية، وذلك أثناء محاولتها الوصول للسواحل الإسبانية قرب وهران.

وتوفيت فوزية أثناء عملية توقيف “زودياك” في منطقة “عين الترك” من طرف البحرية الجزائرية، القريبة من ميناء مدينة وهران، غرب الجزائر، والذي كان على متنه مهاجرون غير نظاميون من جنسيات مختلفة.

الشابة المغربية المقتولة، إلى جانت أربعة مهاجرين آخرين، تنحدر من أحفير وتبلغ من العمر 30 سنة، وغادرت مسقط رأسها منذ أزيد من شهرين في اتجاه وهران، بهدف ركوب أمواج البحر في اتجاه الضفة الإسبانية.

وعبر فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن إدانته لإطلاق الرصاص على مهاجرين عزل.

وأكد محمد أمين أبيضار، رئيس الفرع، في تصريح لجريدة “مدار21″ الإلكترونية، أن الجمعية تحاول جمع معلومات ومعطيات دقيقة عن الحادث، قبل مراسلة السلطات المعنية، واصفا الحادث ب”الجريمة الإنسانية”.

وقال المتحدث إن ما وقع “انتهاك لحق الحياة، والذي يعد حقا مقدسا”، مبرزا أن استعمال الرصاص ضد مهاجرين عزل ذنبهم الوحيد أنهم يحاولون عبور البحر لتحسين أوضاعهم الاقتصادية “جريمة إنسانية”.

واعتبر أبيضار أن مقتل المهاجرة المغربية “انتهاك خطير من البحرية الجزائرية، وهذا تجلي من تجليات سياسات الهجرة، والتي نعتبرها داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، سياسات قاتلة تنتهك حقوق المهاجرين وطالبي اللجوء”.