الأقاليم الجنوبية تسجل أعلى معدلات البطالة وجهة البيضاء تتسيّد نِسب التشغيل

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن أعلى معدلات البطالة، سجلت في الجهات الجنوبية (20,9 بالمئة) والجهة الشرقية (18,2 في المئة)، وبحدة أقل، تتجاوز جهتان المعدل الوطني (11,2 بالمئة)، يتعلق الأمر بجهة الدار البيضاء-سطات (12,8 في المئة) وفاس- مكناس (12,5 بالمئة).

بالمقابل، أوضحت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2022، أن جهات مراكش-آسفي وبني ملال-خنيفرة وطنجة-تطوان-الحسيمة، سجلت أدنى المعدلات بنسبة 6,5 بالمئة و8,7 بالمئة و8,7 بالمئة، على التوالي.

وتضم خمس جهات قرابة سبعة عاطلين من بين عشرة (71,1 في المئة) على المستوى الوطني، و تأتي جهة الدار البيضاء-سطات في المرتبة الأولى بنسبة  (25,5 في المئة)، تليها الرباط-سلا-القنيطرة بنسبة 12,8 في المئة، وفاس-مكناس بنسبة 12,7 المئة  والجهة الشرقية بنسبة   10,8 في المئة، ثم طنجة-تطوان-الحسيمة بنسبة المئة 9,3.

وضمن مؤشرات وضعية سوق الشغل على المستوى الجهوي خلال الفصل الثاني من سنة 2022، أكدت المندوبية أن خمس جهات 72,6 المئة من مجموع السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق.

و تأتي جهة الدار البيضاء-سطات في المرتبة الأولى بنسبة المئة 22,2 من مجموع النشيطين، تليها الرباط-سلا-القنيطرة (13,8 في المئة)، مراكش-آسفي (13,3 في المئة)، طنجة-تطوان-الحسيمة (12 في المئة) وفاس-مكناس (المئة 11,3).

وسجلت أربع جهات معدلات نشاط أعلى من المتوسط الوطني (المئة 45,2)، وهي طنجة-تطوان-الحسيمة (51,2 في المئة)، الدار البيضاء-سطات (47,5 في المئة) ,مراكش-آسفي (46,5 في المئة) والرباط-سلا-القنيطرة(45,7  المئة). بالمقابل سجلت أدنى المعدلات في جهات سوس-ماسة (39,9 في المئة)،بني-ملال-خنيفرة (41,7 المئة) وفاس-مكناس (42 في المئة).

ووفق معطيات مندوبية التخطيط، فقد سجل معدل البطالة لدى جميع فئات السكان انخفاضا، حيث انخفض بنقطتين بالنسبة للرجال، منتقلا من 11,9 المئة إلى 9,9 المئة، وبـ0,8  نقطة في صفوف النساء، منتقلا من 15,9 المئة إلى 15,1 المئة.

وسجل هذا المعدل كذلك انخفاضا بـ2,4 نقطة لدى حاملي الشهادات منتقلا من 20,4 المئة إلى 18 المئة، وبـ1,4 نقطة بالنسبة للأشخاص بدون شهادة، منتقلا من 5 المئة إلى 3,6 المئة.

كما هم انخفاض معدل البطالة جميع الفئات العمرية، حيث سجل أعلى انخفاض في صفوف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة (-2,2 نقطة)، منتقلا من 20,9 المئة إلى 18,7 المئة، وأدنى انخفاض لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة (0,6- نقطة)، منتقلا من 30,8 المئة إلى 30,2 المئة.

وانخفض حجم النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص على الصعيد الوطني، خلال نفس الفترة، من999 ألف إلى 939 ألف شخص، ومن 551 ألف إلى500 ألف بالمدن ومن 448 ألف إلى 439 ألف بالقرى. وانتقل معدل الشغل الناقص من 9,2 المئة  إلى 8,5 المئةعلى المستوى الوطني، ومن 8,9 المئة إلى 7,7 المئة بالوسط الحضري ومن 9,5 المئة إلى 9,6 المئة بالوسط القروي.

ويمثل معدل الشغل الناقص لدى الرجال (9,6 المئة) ما يقارب مرتين معدل الشغل الناقص لدى النساء (4,9 المئة). ويصل هذا المعدل 7,8 المئة لدى الرجال بالوسط الحضري مقابل 7,5 المئة لدى النساء، بينما بالوسط القروي، يفوق المعدل المسجل لدى الرجال (12,3  المئة) 7 مرات نظيره المسجل لدى النساء  (1.8).