بيبل

هيأة المحلفين تنصف جوني ديب في معركته ضد طليقته آمبر هيرد

هيأة المحلفين تنصف جوني ديب في معركته ضد طليقته آمبر هيرد

أنصفت هيأة المحلفين بأمريكا جوني ديب في معركته ضد طليقته آمبر هيرد، التي استمرت لأسابيع داخل المحكمة، ووصفت بـ”الأشهر” في تاريخ هوليوود.

وأدانت الهيأة، آمبر هيرد بتهمة التشهير بطليقها جوني ديب، وحكمت عليها بتعويض قدره 15 مليون دولار لفائدة جوني ديب في قضية تتعلق بالتشهير وتشويه السمعة.

استمرت جلسات المحاكمة لستة أسابيع، نقلت تفاصيل حميمة من حياتهما الخاصة، تمثلت في رسائل نصية وصور مهينة وتسجيلات صوتية، ترصد الاعتداءات العنيفة المتبادلة والاتهامات بتعاطي الكحول والمخدرات.

واختتمت مرافعات المحاكمة الجمعة الماضية، لتنطلق مداولات هيأة المحلفين، قبل النطق بالحكم النهائي في القضية الأكثر متابعة في العالم، اليوم الأربعاء.

وأثرت هذه القضية على مسيرة الطرفين، وفي هذا الإطار، قالت آمبر خلال إحدى الجلسات إنها كافحت من أجل الحصول على دورها في الجزء الثاني من سلسلة “أكوامان”، التي حظيت بنجاح عالمي، غير أنها لم تصل إلى ذلك. وذكر محاموها أنها خسرت صفقات بقيمة 40 إلى 50 مليون دولار.

أما جوني ديب، فقد أقصي من الجزء السادس من “ذي بايرت أوف ذي كاريبيين”، وخسر كذلك نحو خمسين مليون دولار، بسبب التهم التي وجهتها ضده هيرد، حسب دفاعه.

ونافس مسلسل الثنائي ديب وآمبر بقوة، ووصف بأنه الأكثر مشاهدة في تاريخهما، حيث جذب البث المباشر للمحاكمات ملايين المشاهدين.

وتفجرت هذه القضية، حينما قررت آمبر إصدار مقال رأي عام 2018 بصحيفة “واشنطن بوست”، تطرقت فيه إلى موضوع تعنيف النساء لكونها كانت “ضحية” له، غير أنها لم تذكر اسم ديب.

ديب لم يقف صامتا أمام ادعاءات طليقته، حيث إنه رفع دعوى ضدها يطالبها فيها بدفع مبلغ 50 مليون دولار، تعويضا عن الضرر الذي لحق به والتشهير بشخصه، خاصة وأن تصريحاتها أثرت في مسيرته الفنية، بخسارته عقود عمل.

وأوضح ديب في الدعوى المرفوعة، أن طليقته ليست ضحية عنف منزلي، بل هي التي تسببت فيه، معززا أقواله بتسجيلات هاتفية بين الطرفين تقر فيها هيرد بأنها اعتدت على ديب بالضرب.

وسارعت آمبر هيرد بدورها، إلى رفع دعوى تشهير معاكسة ضد جوني ديب، تطالبه فيها بدفع مبلغ 100 مليون دولار مقابل الضرر الذي لحقها.

وتصدرت قصتهما الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، ففي تيك توك تكرر وسم “العدالة لجوني ديب”، أكثر من 17 مليار مرة، فيما حصد هاشتاغ “متضامن مع آمبر هيرد” 10 ملايين فقط. وجرى تداول هاشتاغ “جوني ديب بريء” و”آمبر هيرد كاذبة”، على موقع تويتر على نطاق واسع.

ويبدو أن جوني ديب كسب المعركة إلكترونيا، قبل النطق بالحكم داخل المحكمة، إذ تمكن من قلب الطاولة على آمبر ووضعها في قفص الاتهام.

في نظر المتابعين، بدا جوني أكثر صدقا وإقناعا من هيرد التي بالغت، وفق لهم، في أدائها الدرامي، خاصة بمشهد بكائها بلا دموع، ليتم اتهامها بالتمثيل والافتراء.

وكان المئات من محبي جوني ديب يتجمعون يوميا أمام المحكمة، من أجل دعمه في قضيته. أما هيرد فصرحت بأنها تلقت منذ بدء المحاكمة “آلاف” التهديدات بالقتل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News