بيبل

فيديو “طاجين الدود” يقلب حياة أشهر صاحب مطعم بشلالات أوزود ويقسم المغاربة

فيديو “طاجين الدود” يقلب حياة أشهر صاحب مطعم بشلالات أوزود ويقسم المغاربة

أثار شريط فيديو يوثق عثور أحد مشاهير “السوشيال ميديا” على الدود في طبق “الطاجين” بالموقع السياحي أوزود، جدلا واسعا بين من يدافع عن صاحب المطعم، ومن يدينه بالواقعة.

وكان مقطع فيديو من دقيقة و50 ثانية كفيلا بوضع صاحب مطعم شعبي، بشلالات أوزود بمنطقة بني ملال، في قفص الاتهام وجعله محط هجوم شرس على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويرى بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن مصور هذا الفيديو يبحث عن “البوز” وكسب المشاهدات، إذ علق أحدهم على الواقعة قائلا: “هاد الدود لقاوهم غير هما اللي عندهم قناة في اليوتيوب”.

وكتب شخص آخر: “راه مايمكنش الطاجين طاب والدود أبيض وعايش”، فيما علق ناشط أسفل الفيديو: “مجرد بحث عن الشهرة والاسترزاق من وراء رجل بسيط”.

ويعتبر أحد رواد موقع “فيسبوك” أن الأمر عبارة عن تصفية حسابات، كون صاحب المحل يشتغل بالمنطقة لأزيد من أربعين سنة ولم يشتك أي شخص منه، مضيفا: “كيف يعقل الدود ساعة وهو فوق نار وباقي حي سبحان من خلقكم، ليكن في علمكم أن الأمور ستصل إلى حقيقتها وبإمكانه متابعتهما قضائيا وتقلب القفة عليهم”.

والملاحظة ذاتها تقاسمها أحد النشطاء عبر التعليقات، حيث كتب: “لا يعقل طاجين طايب على حرارة مرتفعة ويبقى الدود حي! .. أكيد أن هذا فعل فاعل وقاصد يريد أن يشوه سمعة المحل والمنطقة”.

في المقابل، دعا آخرون إلى محاسبة صاحب المحل، مشددين على أن هذه الواقعة تسيء إلى هذه المنطقة السياحية، التي يرتادها المغاربة والسياح للاستجمام، ويهدد سلامتهم الصحية.

وفيما يلي بعض تعليقات النشطاء: “أكيد اللحم فاسدة وبذلك تغللت بداخلها ديدان، المهم الاحتياط واجب خصوصا في فصل الصيف حيث الطلبات كثيرة وأصحاب المطاعم تريد الربح في وقت قياسي”.

وعلق أحدهم قائلا: “يجب محاسبة المسؤولين المهووسين فقط بجمع المال بكل الطرق كما هو الأمر بالنسبة لهذا الاستهتار الفظيع بصحة الزوار ووضع حد لهم بالعقاب والزجر حتى لايتكرر”.

ويقول ناشط آخر: “عندما يكون الهدف الربح من الزبائن دون الاهتمام بصحتهم، هكذا تكون النتيجة”.

ويذكر أن السلطات المحلية تفاعلت بسرعة وجدية مع هذه الواقعة، وأغلقت المطعم مؤقتا، بينما استدعى رجال الدرك الملكي صاحبه للتحقيق، بعدما وضع الزوجان المالكان لقناة على موقع رفع الفيديوهات “يوتيوب” شكاية، لكن البحث في القضية ما يزال جاريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News