سياسة

بنكيران: الغاز ملف “سيادي” والملك كان يتابع شخصيا انقطاع الأنبوب الجزائري

بنكيران: الغاز ملف “سيادي” والملك كان يتابع شخصيا انقطاع الأنبوب الجزائري

رفض عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية الاتهامات التي وجهها رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى حزبه بشأن “التستر على قرار الجزائر بشأن قطع أنبوب الغاز المغربي”، مؤكدا أن “الجميع كان يعلم أن العقدة بين المغرب والجزائر كانت ستنتهي يوم 31 أكتوبر 2021، حيث أعلنت الجزائر بتاريخ فاتح نونبر أنها “ستقطع امدادات الغاز عن المغرب”.

وقال بنكيران في بث مباشر على صفحة حزب “البيجدي” الرسمية خصصه للرد على ما وصفها بـ”ادعاءات رئيس الحكومة” إن “هذا خبر سيادي أول شخص ينبغي أن يعرفه هو الملك محمد السادس”، معتبرا أن الاتهامات التي وجهها أخنوش إلى حزب العدالة والتنمية بهذا الخصوص “كلام صعب”.

وشدد رئيس الحكومة السابق، على أن ملف الغاز يعتبر من ضمن الأمور “السيادية” للدولة المغربية، وعبر بنكيران عن استغرابه من تصريحات أخنوش بالبرلمان التي قال فيها إنه “تفاجأ بانقطاع الغاز الجزائري دون أن يؤثر هذا الانقاطع في المخزون الوطني من الغاز، ولفت إلى أن رئيسة المكتب الوطني للهيدروكاربورات أمينة بنخضرا، التي تنتمي إلى حزب رئيس الحكومة، أكدت أن قرار الجزائر “كان متوقعا وأن المغرب كان مستعدا له وأن موقف المملكة الرسمي هو أن تغيير هذا القرار من قبل الجزائر  لن يكون له إلا تأثير ضعيف”.

وسجل بنيكران، أن تصريحات رئيس الحكومة عزيز أخنوش، من داخل قبة البرلمان، أعطىت الانطباع بأن المغرب يعاني من أزمة كبرى فيما يتعلق بالغاز، في وقت لم يقع  فيها أي مشكل”.

وقال بنكيران، بأنه “رغم كل ما حصل مازال غير متفق مع الدعوات التي طالبت برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قبل أن يستدرك “لكن إذا استمر بهذه الطريقة وغير كيشير ويقول ما يشاء فإن الأمور لن تكون سهلة وغير مقبولة،”، مضيفا أنه “يعرف بحكم مروره من رئاسة الحكومة الأمور المقبولة والأمور غير المقبولة، خصوصا كل ما يتعلق بالسياسة الخارجية على غرار هذا القرار السيادي”.

وفي سياق متصل، كشف رئيس الحكومة السابق، أن الملك محمد السادس، “كان يتابع ملف الغاز الجزئري بشكل شخصي”، وإلى أن قررت الجزائر قطع أنبوب الغاز المغربي، والذي نتأسف لأنه الأخوة لا يقطعون عن بعضهم الغاز”.

وأردف بنكيران،  أن “إخواننا الجزئريين لا ندري ما الذي أصابهم، لكن إن شاء الله الشعب الجزئري، سيعمل على تصحيح هذا الملف في يوم من الأيام لطبيعة علاقة الأخوة التي تربط بين الشعبين والتي يرفضها علينا الإسلام، معبرا في المقابل عن رفضه، إعطاء فرصة لخصوم المغرب فقط من أجل الانتقام من العدالة والتنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News