صوت الجامعة

إصابة 3 طلبة خطيرة.. “أوطم” يندد بهجمات “عصابة القاعديين” على الطلبة

إصابة 3 طلبة خطيرة.. “أوطم” يندد بهجمات “عصابة القاعديين” على الطلبة

دق مكتب فرع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب “أوطم” ناقوس الخطر بخصوص “الهجمات الغادرة”، الثالثة من نوعها، التي تعرض لها طلبة بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان وخلفت إصابات بالجملة 3 منها شديدة الخطورة من طرف ما أسماها “عصابات محسوبة على القاعديين”، مشددة على “سلك المساطر القانونية لحماية طلبة كليتنا من هذه الهجمات ونحمل السلطات مسؤولية سلامتهم”.

وأكد “أوطم” في بلاغ توصلت “مدار21” بنسخة منه، أنه “في خطوة غير مسبوقة في كلية الآداب بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، شنت عصابات محسوبة على التوجه القاعدي مدعومة بعناصر غريبة على الكلية هجوما غادرا وتجدد العملية التي بدأتها يومي الأربعاء والخميس الماضيين، لكنها اليوم الإثنين 04 أبريل 2022 عادت بعدد أكبر وهمجية أشد لتستخدم السيوف والسواطير ومختلف الأسلحة البيضاء، وتخلف إصابات بالجملة ثلاث منها شديدة الخطورة في صفوف الطلبة والطالبات ومناضلي هياكل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب”.

أوضح البلاغ أن “هذه العناصر التجأت إلى العنف في مستوياته الخطيرة باعتباره الوسيلة الوحيدة الذي تفهمه وتعيش به، وتفرض به الرأي وتتغذى به، وتستبد به في الأوساط الطلابية، بعد فشلها في إقناع الجماهير بمشروعها، مضيفا أنه “ليس كل ذلك غريبا عن هذه العناصر التي تمتح من إيديولوجية تتبنى العنف وتعتبره مبدأ ووسيلة لتدبير علاقاتها مع الجميع”.

وشدد طلبة “أوطم” بجامعة عبد المالك السعدي فرع تطوان على أننا “لن ينسلخ من مبادئنا لننساق وراء ألاعيب هذه العناصر المشبوهة ومن يحركهم في الخفاء، ولن ننجر إلى دوامة العنف والعنف المضاد، كما نشدد على أننا لن نتنازل عن أنشطتنا النضالية والإشعاعية والعلمية والفكرية التي سطرناها في برنامجنا مهما كلفنا الثمن”.

وأكد المصدر ذاته سلك المساطر القانونية لحماية طلبة الكلية من الهجمات كما حمل السلطات مسؤولية سلامتهم، منددا بـ”الهجوم الغادر المتكرر للمرة الثالثة على طلبة كلية الآداب تطوان من قبل هذه العصابة المارقة”، ومحمّلا المسؤولية لهذه العناصر عما ستؤول إليه أوضاع الطلبة ذوي الحالات الخطيرة والحرجة جراء هجماتها الغادرة”.

ونبّه الاتحاد الوطني لطلبة المغرب “هذه العصابات إلى خطورة الأفعال التي تقترفها، وانعكاسها السلبي على سمعة الجامعة وتعميق الجراح التي نتجت عن مخططات التخريب وحصار العمل النقابي باسم القوانين المنظمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News