البيجيدي يهاجم غوفرين ويرفض تصريحات بوريطة بشأن اسرائيل ويصفها بـ”المستفزة”
عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن رفضها لما وصفتها بـ”التصريحات الخطيرة” لممثل “كيان الاحتلال الصهيوني” التي قالت إنه ” استهدف فيها حزب البيجدي” من خلال النتائج المعلنة للانتخابات الأخيرة، واعتبرت أمانة “المصباح” أن تصريحات مدير مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط دافيد غوفرين، “تدخلا مقيتا في الشأن السياسي الوطني والشؤون الداخلية لبلدنا”.
وذكرت الأمانة العامة للعدالة والتنمية، في بيان لها صدر اليوم الجمعة، عقب اجتماعها أمس الخميس برئاسة الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران، بأن “القضية الفلسطينية قضية وطنية مقدسة عند المغاربة كافة وبأن مكانة المسجد الأقصى المبارك هي جزء من عقيدتهم، ومواقفهم في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني معروفة وراسخة”.
وجددت الأمانة العامة موقف الحزب الواضح والثابت الرافض للتطبيع والهرولة نحو الكيان الصهيوني، معلنة رفضها لبعض التصريحات الصحفية غير المسؤولة والمستفزة لبعض المسؤولين”، وذلك في إشارة إلى التصريحات التي أدلى وزير الخارجية ناصر بوريطة على هامش “قمة النقب”.
وخلال كلمته في أشغال قمّة النّقب التاريخية الأولى من نوعها، قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخار إنه “منذ التوقيع الثلاثي بين المغرب وإسرائيل وأمريكا حققنا الكثير من الزيارات المتبادلة وأطلقنا خطوط طيران مباشرة، وهناك زيارة رسمية ثنائية لتعزيز العلاقات بين البلدين، من أجل تعزيز التواجد الدبلوماسي المغربي في إسرائيل”.
وسجل بوريطة أن “وجود المملكة هنا يبعث برسالتين، الأولى للشّعب الإسرائيلي، فخطوة عودة العلاقات ليست نابعة من مصالح ضيقة، وإنما تعبّر عن قناعة وعلاقات تاريخية بين المغرب وإسرائيل وبين الملك والمجتمع اليهودي، إذ إنّه لكل إسرائيلي أصول مغربية، وزاد: “هذه ليست مزحة، هذا واقع”.
في غضون ذلك، ذكرت أمانة “البيجدي” بموقف الحزب المناهض للاحتلال الإسرائيلي ولسياساته القائمة على اغتصاب الأرض وسلب الممتلكات وتهويد القدس والعدوان على الشعب الفلسطيني، مشددة “دعمها للمقاومة الوطنية الفلسطينية في كفاحها المشروع من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
