التحكيم/ الملعب/ الحرارة/ الرطوبة.. خاليلوزيتش يكشف أسوء ما ينتظر “الأسود” بكينشاسا

أبدى الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، تخوفه من التحكيم وأرضية ملعب “الشهداء” بالعاصمة كينشاسا، حيث سيواجه “الأسود” الكونغو الديمقراطية، لحساب الدور الفاصل من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم “قطر2022”.

وأوضح خاليليوزيتش خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، أن العشب الاصطناعي والحرارة والرطوبة ستكون أبرز تحدٍ أمام لاعبي المنتخب الوطني في كينشاسا، مشددا على أن العناصر الوطنية تملك من الإمكانيات ما يلزم من أجل التغلب على هذه الصعوبات.

وتابع الناخب الوطني موضحا: “سنخوض حصتين تدريبيتين (بكينشاسا) وسنحاول التعود هناك على العشب الاصطناعي لأرضية الملعب، وبعد المباراة مباشرة سنعود للدار البيضاء من أجل الاستعداد مباراة العودة”، مضيفا “هناك وفد الآن بكينشاسا يعمل على توفير كل الظروف المواتية (الإقامة والتدريب…) لنا قبل المباراة”.

ولم يخف خاليلوزيتش توجّسه من مستوى التحكيم في مواجهة الكونغو الديمقراطية، وصرح بهذا الخصوص “لا نعرف كيف سيكون التحكيم في المباراة، يجب علينا توقع كل شيء”، مضيفا “مثل هذه التفاصيل يجب أن نأخذها في حساباتنا”.

وبخصوص حظوظ المنتخب الوطني للعبور إلى “المونديال” للمرة السادسة في تاريخه، أوضح صاحب الـ69 عاما أن “الكرة المغربية أمام لحظة مهمة.. التأهل إلى المونديال كان أول أهدافي منذ توليت مهمة تدريب المنتخب، ونحن الآن هنا، على بعد مبارتين من التأهل”، مردفا “مسارنا في التصفيات لم يحدث في تاريخ كرة القدم المغربية، والأرقام والإحصائيات تتحدث عنا”.

ويرى خاليلوزيتش أن المشاركة الأخيرة في كأس إفريقيا للأمم بالكاميرون والإقصاء المبكر من ربع النهائي سيكون عاملا محفزا للاعبين من أجل خطف بطاقة الترشح للدور المقبل، وقال بهذا الصدد: “ظهورنا في كأس إفريقيا منح أملا كبيرا رغم أننا كنا محبطين من الإقصاء أمام مصر، لكن كان هناك حماس استثنائي توّلد لدى الفريق لتدارك ذلك، وهذه هي قوتنا”.

وعن مباراة الذهاب بكينشاسا، بدا الناخب الوطني متفائلا وهو يقول: “سندخل مباراة السد بطموح كبير، لكنها مباراة صعبة ستلعب على تفاصيل دقيقة، لن نعرف ما يمكن أن يقع لكن علينا التغلب على كل شيء بروحنا الجماعية”.