سياسة | مجتمع

وزير الفلاحة: قطاع النحل يساهم في إحداث أكثر من مليوني يوم عمل

وزير الفلاحة: قطاع النحل يساهم في إحداث أكثر من مليوني يوم عمل

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد الصديقي، أن سلسلة النحل، شهدت ارتفاعا مهما في عدد مربي النحل، والذي انتقل من 045 22  إلى 300 36 نحال مسجلا زيادة بنسبة +65، في المائة وارتفع الإنتاج إلى 8000 طن من العسل مقابل 4717 طن ، بزيادة +69 في المائة.

وأوضح الوزير، في كلمة له اليوم الجمعة، ضمن ندوة علمية نظمها اليوم الجمعة مكتب السلامة الصحية (ONSSA) تحت إشراف الوزارة حول “متلازمة انهيار مستعمرات النحل”، أنه بفضل مخطط المغرب الأخضر، عرفت سلسلة تربية النحل تطورا مهما تجلى على الخصوص، في ارتفاع عدد خلايا النحل بنحو 482+في المائة.

ووفقا للمعطيات التي كشف عنها الصديقي ضمن ذات الندوة، اليت عرفت مشاركة العديد من الخبراء الوطنيين والدوليين، فقد “تميزت سلسلة العسل، بتطور ملموس للإنتاج، والذي انعكس بشكل خاص على رقم المعاملات، إذ بلغ 1,1 مليار درهم، وعلى القيمة المضافة التي ناهزت 822 مليون درهم، إضافة إلى إحداث 2,45 مليون يوم عمل”.

ويرجع هذا النمو بشكل أساسي، بحسب وزير الفلاحة والتنمية القروية، إلى العديد من إنجازات مخطط المغرب الأخضر، منها على الخصوص، تجهيز 850 وحدة بمعدات موجهة لتحسين الإنتاج، وإنجاز 110 مشروع جديد لتربية النحل في إطار الدعامة الثانية، إضافة إلى 19 مشروع تجميع حول وحدات التثمين والتوضيب.

وقال الصديقي، إن قطاع تربية النحل، يلعب  دورا اجتماعيا واقتصاديا هاما، إذ يشكل مصدر دخل إجمالي أو جزئي بالنسبة لأزيد من  36 ألف نحال، مبرزا أن تربية النحل، تلعب دورا أساسيا في تلقيح النباتات، سواء الطبيعية أو المزروعة، مع تأثيرها الفعال في تحسين كمية وجودة الإنتاج النباتي، لا سيما غرس الأشجار المثمرة وزراعة الخضراوات والزراعات الصناعية.

هذا، ويتوفر المغرب، بحسب معطيات وزارة الفلاحة،  على مؤهلات كبيرة في مجال تربية النحل بالنظر إلى موارده المتنوعة من الموارد العلفية للنحل، خاصة غابات الأوكاليبتوس، والزراعات الصناعية (عباد الشمس، الكولزا…)، والنباتات الجبلية الطبيعية (الزعتر، الدغموس، إكليل الجبل، الخزامى، الشيح، النباتات التلقائية والغابات).

وأصبحت تضم سلسلة تربية النحل، أزيد من سبعة أصناف مرمزة من العسل ، ويتعلق الأمر بعسل الزقوم (تادلة – أزيلال)، وعسل باخنو (جبل مولاي عبد السلام )، وعسل الدغموس (الصحراء، جهة كلميم واد نون، جهة سوس- ماسة)، وعسل الزنداز (فاس-بولمان)، وعسل الزعتر (سوس-ماسة) وعسل أزير (الشرق).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News