بسبب الغلاء.. مهنيُّو النقل يصعّدون ضد الحكومة ويعلنون عن إضراب وطني

قرّر مهنيو قطاع النقل الطرقي بالمغرب، التصعيد في وجه الحكومة من خلال الإعلان عن إضراب عام ووقفة احتجاجية، في اليوم الأول من مارس المقبل، أمام مقر وزارة النقل واللوجستيك، احتجاجا على تدهور أوضاعهم، جراء الارتفاعات المتتالية لأسعار المحروقات، وعدم قدرة المهنيين على مواكبتها.

واستنكرت الهيئات النقابية والجمعوية الممثلة لقطاع النقل الطرقي بالمغرب، خلال اجتماعها أمس الأحد بمراكش الزيادات الصاروخية التي عرفتها أسعار المحروقات، معربة عن “استيائها من سياسة الميز التي تنهجها الوزارة الوصية على القطاع في تدبير الحوار”.

وذكر مهنيو النقل الطرقي في بلاغ لها “توصلت “مدار21” بنسخة منه، أنه “بعد مناقشة جادة ومسؤولة للوضعية الكارثية التي أثرت سلبا على مهنيّي القطاع، وفشل الحكومة في تدبير الشأن العام وتنصلها من كل الوعود التي التزمت بها تجاه القطاع، تقرر خوض إضراب وطني لكل قطاعات النقل الطرقي في بحر الأسبوع الأول، من شهر مارس المقبل”.

و قرر التنسيق النقابي والجمعوي، كذلك المشاركة في وقفة احتجاجية، في اليوم الأول من مارس المقبل، أمام مقر وزارة النقل واللوجستيك، كما أهاب “بكل المهنيين الأحرار والهيئات الممثلة للقطاع بالمشاركة والانخراط الفعال في كل المحطات النظالية المذكورة أعلاه من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية”، حسب البلاغ

ويضم التنسيق النقابي والجمعوي، المكتب المركزي للكونفدرالية العامة للنقل واللوجستيك، والفيدرالية المغربية للنقل واللوجستيك عبر القارات، والاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، وجمعية الشروق لمهني النقل بأسفي، واللجان العمالية المغربية، والاتحاد العام لمهني النقل، وجمعية الأمل لمهني النقل البري واللوجستيك، والمكتب الوطني للكونفدرالية العامة لسائقي سيارات الأجرة. وتمثل قطاعات نقل البضائع، والمسافرين، وسيارات الأجرة، والنقل السياحي، والنقل الدولي، والنقل المزدوج.