نقابة “البقالي” تُدين إساءة بنكيران للصحافيين وتعتبره “دعوة صريحة للعنف والترهيب”

أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، العبارات والاتهامات التي تضمنتها كلمة عبد الإله ابن كيران في حق جريدة الأحداث المغربية، معبرة إياها ” حاطة من كرامة الصحافيين ودعوة صريحة للكراهية والعنف والترهيب”.

وقالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في بلاغ لها توصلت “مدار21” بنسخة منه إنها فوجئت بالعبارات الحاطة من كرامة الصحافيين والصحافيات ومجموع العاملين في جريدة الأحداث المغربية التي تضمنها العرض السياسي الذي ألقاه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران أمام دورة المجلس الوطني للحزب نهاية الأسبوع الماضي.

واعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن ما أقدم عليه بنكيران يعد “تصرفا لا يليق بمسؤول سياسي، تحمل مسؤوليات كبيرة، كان يفترض فيه أن يقدم القدوة والنموذج فيما يتعلق بتعامل الطبقة السياسية مع وسائل الإعلام”.

وترى النقابة المهنية،  أن جملة الأوصاف والاتهامات التي تضمنتها كلمة عبد الإله بنكيران في حق الزملاء والزميلات في جريدة الأحداث المغربية “تكتسي خطورة بالغة، فإنها تثير الانتباه إلى مزالق مثل هذا الخطاب التحريضي باعتباره دعوة صريحة للكراهية والعنف والترهيب”.

وسجّل الإطار النقابي، بـ “استياء تنامي ظاهرة استهداف الصحافيين والصحافيات من طرف بعض الفاعلين السياسيين”، مطالبة بـ “الكف عن هذا السلوك المشين، إذ من حق وسائل الإعلام ممارسة دورها في إطار احترام كامل للقوانين ولميثاق أخلاقيات المهنة، كما أنه من حق أي شخص اعتبر أنه طاله ضرر من عمل صحافي ما أن يسلك المساطر القانونية التي يقدرها مناسبة لإعادة الاعتبار إليه وحفظ حقوقه التي قد يكون طالها ضرر ما”.

وأعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تضامنها الكامل وغير المشروط مع الزملاء والزميلات في جريدة الأحداث المغربية، معربة عن مساندتها الكاملة لكل خطوة يقدمون عليها من أجل رد الاعتبار