نجوم الفن ينعون الكاتب والصحافي إدريس الخوري

نعى نجوم الوسط الفني ومشاهيره الكاتب والصحافي الراحل إدريس الخوري، الذي توفي أمس الإثنين بمدينة سلا، عن عمر يناهز 83 عاما، من خلال صفحاتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.

ونشر الفنان سعيد باي صورة للراحل على حائط حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، وأرفقها بتعليق كتب فيه: “إنا لله وإنا إليه راجعون. رحل عنا الأديب والصحافي إدريس الخوري”.

بدورها الممثلة فاطمة بوجو قدمت واجب العزاء لأسرته، عبر حسابها الشخصي بموقع “فيسبوك”، إذ كتبت: “تعازينا لكل المغاربة ولأسرة الفقيد”.

باسم كل أعضاء الفرع الإقليمي القنيطرة للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، نقدم التعازي لكل عائلة الفقيد الأديب، الكاتب والصحافي المغربي، إدريس الكص، والمعروف باسم إدريس الخوري عن سن يناهز 83 سنة.. إنا لله وإنا اليه راجعون، كنا محظوظين أننا تعرفنا عليه في ليزاداك من خلال أنشطة اتحاد كتاب المغرب وقتها”.

وكتب المخرج أمين ناسور: “رحم الله إدريس الخوري”.

ودون السيناريست فؤاد سويبة: “إدريس الخوري، في ذمة الله، إنا لله و إنا أليه راجعون، عزاؤنا واحد”.

ونعى اتحاد كتاب المغرب الكاتب والصحافي إدريس الخوري، في بيان جاء فيه: “بأسى وحزن بالغين، نبأ وفاة الكاتب المغربي الكبير وعضو اتحاد كتاب المغرب”

وأضاف البيان أن “فقيد الإبداع المغربي”، الراحل إدريس الخوري، “ظل قاصا وناثرا وكاتب مقالة من الطراز الرفيع، يتميز بأسلوبه الخاص في الكتابة وبلغته المميزة له في التعبير والسرد وصوغ المفارقات الاجتماعية، ما جعل تجربته القصصية وكتاباته عموما، ذات نكهة ساحرة، بما تضمره من سخرية وصفية ونقدية مبدعة، بالنظر إلى كونها نابعه عنده من تراكم استثنائي في المعيش وفي التجربة الحياتية الذاتية”.

واعتبر اتحاد كتاب المغرب أنه “بوفاة الكاتب إدريس الخوري، يكون المغرب الإنساني والإبداعي والإعلامي، قد فقد إنسانا نادرا واستثنائيا، وكاتبا كبيرا، ومبدعا رفيعا وملتزما (..) وأحد من خدموا الثقافة والصحافة والإبداع الأدبي المغربي، بشكل قل نظيره، على مدى عقود من الكتابة والإبداع والحضور والنضال والسفر والمغامرات وحب الحياة والنقاش والجدل والتضحيات”.

ويذكر أن إدريس الخوري، أديب وقاص وصحفي مغربي. ويعد أحد الأسماء البارزة في الإبداع القصصي بالمغرب، فقد شكل إلى جانب الكاتبين الراحلين محمد شكري و محمد زفزاف ثلاثي الابداع الأدبي المغربي المتميز الذي خلف صدى كبيرا في المشرق والمغرب، من أبرز أعماله ظلال، والبدايات، والأيام والليالي، ومدينة التراب، ويوسف في بطن أمه.